2013-10-25, 22:42
|
رقم المشاركة : 13
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
و لست حينما أذكرك بواجب طاعتك للزوج أود أن أكون معجبًا برأيي أو مستبدًا أو طاغيًا ،كلا ؛ فلك عليّ حقوق كما لي عليك حقوق ، و ما لم يتعارض حق الطاعة مع حق من حقوقك فهو واجب عليك بالإجماع .
و تذكري أنّ الله جل و علا لا يشرع لعباده إلا ما يصلح به دينهم و دنياهم ، و أنّه هو سبحانه من أوجب على الزوجة طاعتها لزوجها ، و هو من أعطاه القوامة عليها .
قال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } [النساء: 34]
و القانتات : هن المطيعات لأزواجهن في المعروف .
و روى حصين بن محصن قال : « حدثتني عمتي قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض الحاجة ، فقال: أي هذه أذات بعل ؟ قلت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه . قال: فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك أو نارك » .
[ رواه الحاكم و صححه و وافقه الذهبي ]
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول_الله صلى الله عليه و سلم : « إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و حصنت فرجها ، و أطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت » .
[ رواه أحمد و حسنه الألباني في " آداب الزفاف " ص686 ]
|
|
|