2013-10-25, 22:23
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
أين أنت من تلك المرأة الصالحة التي كانت إذا هم زوجها بالخروج من بيته قالت له : اتق الله، و إياك و الكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع و الضر ، و لا نصبر على النار .
يا رب شاكرة للزوج في اليسر *** و في البلاء تسلي الزوج بالصبر
تبش وجنتها في كل آونـــــــــة *** إذا رأته تنير البيت بالبشــــــــــر
فزوجها ملك و الشعب زوجتــه *** و البيت مملكة الأفراح و الخيـــر
لمن تتزينين ؟!
فكلما أذن مؤذن بحفلة هنا أو اجتماع هناك ، لممت الزينة و عدتها ، و أعددت للخروج عدته ،و كأنما تزفين عروسًا لأول مرة .
و أنا لست أنتقد إظهار النعمة في الملبس حين حضور الاجتماعات ، ما دام لا يغضب الله ، لكنني أراك مقصرة في توجيه ما تملكينه من نعمة الجمال و الزينة .
فلست مخطئًا و لن أكون كذلك إذا قلت : إن زوجك هو أحق بزينتك من أخواتك ، بل إن التزين له من تمام طاعته و عشرته بالمعروف ، و مما يتحقق به مقصود النكاح الذي هو تحصيل العفة ، و صون النفس عن الشهوة .

|
|
|
|