2013-10-21, 11:52
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
شكاوى إلى زوجتي العزيزة
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله .
أما بعد : فإليك زوجتي أخط هذه المشكلات التي شملت مخالفات و تجاوزات بدت منك على حين غفلة ، فكانت في كثير من الأحيان تسبب قلقي و تؤرق راحتي ، و تسلب مني السكينة التي طالما وجدتها في حياتنا الزوجية .
و ما كتبت إليك هذه الشكاوى ، إلا تبصرة و تذكرة ، و تعاونًا على البر و التقوى ، و إليك ما بدا لي من أخطاء رأيتها ، من باب النصيحة ذكرها :
أين حقي في الطاعة ؟ فما عاد رأيي يحظى عندك باعتبار ، و ما عدت أرى لقوامتي مكانًا في قلبك ، و كأنّ طاعتي و تقدير رأيي لم يوجبه عليك الشرع ، كيف و رسول_الله صلى الله عليه و سلم يقول :
« اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ، و امرأة عصت زوجها حتى ترجع » .
[ رواه الحاكم و انظر السلسلة الصحيحة برقم 288 ]
فتأملي كيف قرن الله جل و علا بين طاعة المرأة لزوجها و بين قبول الصلاة ؛ فإنّ في الاقتران بينهما دليل على عظم الذنب الذي تقترفه المرأة العاصية لزوجها في المعروف .

|
|
|