اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذواودي
(تعايش) مصطلح أعتقد أنه حديث أستخدمه المثقفين والكتاب لغرض الأختصار،
والأثباتات على "التعايش" كثيرة لا حصرلها من القديم والحديث ،أما القديم
فما ذكره العلامة ابن خلدون في الخبر عن بني مزني أمراء بسكرة فقال:
وكان بنو مزني لفقا من لفائق الأعراب، وصلوا إلى إفريقية أحلافا لطوالع بني هلال بن عامر في المائة الخامسة كما قدّمنا.
ونسبهم بزعمهم في مازن من فزارة والصحيح أنهم في لطيف من الأثبج. ثم من بني جرى بن علوان بن محمد بن لقمان بن خليفة بن لطيف، واسم أبيهم مزنة
بن ديفل بن محيّا بن جرى، هكذا تلقيته من بعض الهلاليّين، وشهد لذلك الموطئ، فإن أهل الزاب كلّهم من أفاريق الأثبج عجزوا عن الظعن ونزلوا
قراه على من كان بها قبلهم من زناتة وطوالع الفتح، وإنما ينزعون عن هذا النسب إلى فزارة لما صار إليه أهل الأثبج بالزاب من المغرم والوضائع،
فيستنكفون لذلك وينتسبون إلى غرائب الأنساب. وكان أوّل نزولهم بقرية من قرى بسكرة وكانت تعرف بقرية حيّاس. ثم كثروا وتسايلوا وأخذوا مع
أهل بسكرة بحظ وافر من تملّك العقار والمياه.
ثم انتقلوا إلى البلد واستمتعوا منها بالمنزل والظلال، وقاسموا أهلها في الحلو والمرّ، وانتظم كبارهم في أرباب الشورى من المشيخة. ثم استنكف بنو زيان من انتظامهم معهم وحسدوهم على ما آتاهم الله من فضله، وحذّروهم من أنفسهم فاضطرمت بينهم نار العداوة والإحن، وكان أوّلها الكلام والترافع إلى سدّة السلطان بتونس على حين استقلال أبي حفص بإفريقية، ولعهد الأمير أبي زكريا وابنه السلطان مستنصر. أنتهى
أما العهد الحديث فالاستعمار الفرنسي أثبت للقاصي والداني ان الشعب الجزائري لايمكن فصله بين
عرب وبربر ،
ولايزعجني أخي أي نقاش مادام في أطار الحوار بعيدا عن السب والشتم ،
أما المعارك التي حصلت بين القبائل العربية فيما بينها أو بينها وبين الدول فهي صراعات على النفوذ والتي فازت
بها بلاشك قبائل رياح ،ولم تكن مطلقا على الهوية فيما نعلم ،
والمسميات قد تتغير من زمن الى زمن اخر وتسميتها بالمغرب العربي لارتباطها الشديد بمحيطها العربي الاسلامي
من جميع النواحي،وانا لا اعول كثيرا على الارقام والاحصائيات لان الحديث تاريخي لايحتمل رياضيات.
|
سلام استاذالذواودى الاصيل و عيد مبارك
التعايش بين العرب و البربر فى الجزائرى تاريخى وله قرون
واندماج و التصاهر بينهم لا ينكره الا جاحد
سلام