2013-10-19, 21:21
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siwar sara
ذكوري ليس بمعنى العدد و لكن بمعنى تقديس الذكر انطلاقا من الموروث الاجتماعي و التقاليد قديما كان التقديس للذكر في الاسرة من منطلق المسؤولية و حق القوامة مع المبالغة قليلا لدرجة اقصاء و تهميش البنت في الاسرة و عدم اخذ رأيها حتى في أمر زواجها و مصيرها أما الآن فقد انحصرت مسؤوليات الذكر (الرجل) في مقابل خروج الانثى(المرأة) للعمل و الدراسة مما نتج عنه انتقال مسؤولية التسيير المالي للبيت و الاولاد للمرأة(الانثى) أحيانا انتقالا كليا واستقال الرجل (الذكر)عن غير رغبة منه من هذه المسؤولية و تحملت المراة(الانثى) وزرا هي في غنى عنه و احيانا فوق قدرتها فقط لتثبت قدرتها على تحمل المسؤولية بنفس قدرة الرجل و احيانا تفوقه متناسية أن الله سبحانه و تعالى جبلها على الضعف و الرقة و الليونة و الحنان لتكمل القدرات الاخرى للرجل و لكن و رغم كل هذا مازال البعض ينظر اليها نظرة القاصر و الناقصة عقلا و رأيا في حين لو نظرنا للاسلام و كيف كرم المرأة (الانثىى) لوجدناه يضعها في منزلتها التي تستحقها شاءت ذلك أم أبت و شاء الذكران ذلك أم أبوا كل هذا بسبب بعض التقاليد البالية الراسخة في ذاكرة المجتمع الجماعية و يبقى هذا مجرد رأي في الموضوع شكرا لصاحبة الموضوع و تحياتي للجميع.
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله يا أختي مشاركتك المميزة هاته زادت عمقا للموضوع، ولا أشك إطلاقا أنه يوجد عندنا وأعني بعندنا "في الجزائر" أشخاص في المستوى يناقشون بهذه الطريقة الأنيقة والراقية مع العلم أن باقي من شارك في هذا الموضوع كان في مستوى المناقشة، وهذا ليس إطراء على الإطلاق وإنما هي شهادة أقولها في حقك لأنك تستحقين، هذا من جهة
من جهة أخرى وعودة للموضوع، فسواء كان المجتمع ذكوريا أو أنثويا فهو يتخبّط في أزمة فقدان الهوية التي أفقدته التوازن ونحن بأمسّ الحاجة إلى العودة إلى الأمجاد وهنا لا أقصد أبدا عصر جدي وجدتي وإنما أقصد العصر الذهبي للإسلام عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان المجتمع الإسلامي وقتها معتزّا برجاله ونسائه ولكل واحد منهما مهمته المكلّف بها
أسأل الله أن يصلح الحال والأحوال وشكرا على مشاركتك القيمة سررت جدا بها
|
|
|