بسم الله الرحمن الرحيم وبعد ...
في هذا الظرف، وبسبب الواقع المرير... وبسبب الخصم الواحد، فعلى لونباف والكنابست تأجيل خصامهما، وتنازعهما الذي يقارب أن يجهز على ما تبقى من العمل النقابي، ويضمن استمرار الوصاية في سياسة هروبها إلى الأمام، وترسيم ضياع حقوق المنتسبين خاصة المظلومين بفعل قانون الأبارتيد، أو من يلتحقون بهم بسبب التجاوزات أو التغول في تطبيق القانون، خصوصا في ظل استغلال فرقة الممثلين النقابيين للقطاع ...
بعد صفعة لسانتيو، وما وراءها، أرى ترك الأحقاد والضغائن بين الجانبين ولو لحين، والتوافق على برنامج عمل معلوم المحاور بل ومكتوبة ومدونة لأجل حفظ ماء وجه العمل النقابي، وعدم رهنه في يد السلطة الوصية ...
دعوتي إلى تنسيق علني واضح المعالم وأن تكون المحاور والخطوات مكتوبة ومدونة ويشهد عليها منخرطي النقابات ذاتها بإشهارها، وعندها قد تتحقق الصدمة الأولى الفعلية لهذا الوزير، ليدرك أن قطاع التربية واحد موحد في وقت الأزمات ، خاصة وأن الوصاية لا تريد الخير لأي تنظيم نقابي، بل تستغل هذا كما استغلت ذاك ... فهل من استفاقة قبل فوات الأوان ....