السلام عليكم
بارك الله فيك على طرحك هذا وما كتبته أجل يستحقون منا كلمة طيبة واحتراما فلكل واحد منهم سببا وأسباب
مهما كانت الأجواء فالألم لن يزول
والله شخصيا دائما أتفادى رؤيتهم يوم تعرض الصور على التلفاز خاصة في المناسبات
لا أدري أتألم لحالهم كثيرا
وفي هذا العيد وفي نشرة الأخبار رأيت شيخا كبيرا يقف ويحمل بيده الشواء
والله العظيم قلت في نفسي هذا الشيخ كان يوما ما هو من يقسم على أولاده وربما أحفاده الشواء
واليوم أصبح غريبا عن هاته الأجواء
ربي يهدينا جميعا
ولا أدري كيف لشخص قد رمى بوالديه في ديار العجزة يمارس حياته بشكل طبيعي وكأنه لم يغضب رب العالمين
أسوأ الأمور يوم نعيش دون قلب ودون إحساس ورحمة
فنحن أحياء أموات
مشكورة مرة أخرى وكان الله في عونهم جميعا
احترماتي لك أختي مرمورة