في هذه الايام المباركة تعم اجواء الفرحة كل البيوت والكل يستشعر
فرحة العيد الا ان هناك بيوت بالرغم من انها عامرة الا ان اهلها
تغيب عنهم فرحة العيد وباتت كل الايام متشابهة
بزيارة لدار العجزة تختلف الحالات والظروف
لكن الاقامة واحدة
ليس كل من يتواجد فيها مرغما
هناك من تم وضعه من قبل اقرب الناس اليه
وكانت له ضربة قاضية تمنى الموت على البقاء بين
جدران الغرفة يستعيد فيه شريط حياته
اين كان وأين وصل وهو في أرذل العمر
لكن هناك من فضل اللجوء اليه بمحظ ارادته هروب من
ضغوط الزوجة وسيطرتها على كل الامر حتى الاولاد
احتوتهم فترك وراءه كل شيء يملكه
وطلب السلام داخل جدران الغرفة في دار العجزة
وليس كل من يتواجد هنا رُغما عنه....
تحية احترام وتقديرلكل ساكنيها