[الإدريسي العلوي]

بسم الله الرحمن الرحيم:
الصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه:
أما بعد:
حديثنا اليوم عن ( استسهال الصعاب) و( صناعة الحياة والمستقبل) ... ماهو ثابت في التاريخ أن الانسان لايمكنه صناعة المستقبل أو إقامة الحضارات ... ما لم يغير ابتداء نفسه ثم يحث الخطى جادا في طريق التغيير حتى يغير من حوله وما حوله .. ذلك ليس بعيد المنال أو من المستحيلات .. إذا لم تجعله أنت كذلك.
القدوة الحسنة:
... كم نحن بحاجة الى تلك النفوس التي اتخذت قرارا نهائيا بعدم الرضوخ أو الاستسلام لواقعها المزري ... وآمنت بحضوضها واعتقدت أنها قادرة على تحقيق أهدافها وغاياتها .. بذات القدر من الحاجه أن نزدرئ تلك النفوس المستسلمه الخانعه التي لا شموخ فيها.
ففي حياتنا وتاريخنا الكثير والكثير من الأمثلة ... لمن أراد معرفة أصحاب تلك الهمم العالية .. اقرؤوا عن:(صقر قريش:عبدالرحمن الداخل) ( المنصور بن أبي عامر ) و(إدريس الأكبر) و ( رؤساء الجمهورية الجزائرية مثل:الداي الحاج حسين،الداي محمد عثمان،الداي حسن،الداي عمر...) و(أدولف هتلر)...والكثير الكثير من أصحاب الهمم العالية في شتى الميادين
... للنهوض بداية،ولصناعة الحياة بداية ... تكمن في الرغبه الصادقه على إحداث التغيير ومن ثم إردافه بالقرار الحازم الذي تتخذه من أجل ذلك التغيير...
النقاش في التالي:
هل خططت يوما لبلوغ هدف معين ... وتحقق لك ذلك؟
هل تؤمن بحظوظك وتعتقد أن في نفسك قدرة على إحداث التغيير؟
أم أنك لاتعير هذه الأمور الكثير من الاهتمام،وترضى بالعيش بين الحفر؟
بارك الله فيكم