قلنا هذا قالو اخرجو من البلد.
التوسع كان له سببان:
1. تغيير القانون الأاسي للنقابة وإضافة العهدات للمتمكنين من قياديي الإنباف خاصة منهم الثلاثي المعروف.
2. الهيمنة على الخدمات الاجتماعية فكيف بمعلم الخشيبات والقريصات يسير لجنة ولائية أو وطنية بها أستاذ ثانوي.
لكن العائق الأساسي للتوسع كان في رفض وزارة العمل قبول التوسع إلا بشروط منها أساسا حضور المُتَوَسَعِ عليهم أشغال المؤتمر.
ولما لم يكن بمستطاع إعادة المؤتمر الثاني للنقابة فكر المتمكنون في استدراج المعلمين وأساتذة الطورين بخدعة إضافة كلمة موسع على الورق والختم ونزلو به إلى الميدان.
تزامن هذا مع الحملة التي أطلقها أتباع الكناباست على الإنباف في المنتديات علمة وفي منتدى الجلفة خاصة لكن الأسوأ أن أصحاب الحملة أنفسهم صدقو أكاذيبهم وتوهمو أنه بمجرد طرح التوسع في الساحة ستكتسح الكناباست طوري الابتدائي والمتوسط .
مع الدخول المدرسي لهذه السنة ولتحقيق هدفين:
1. إعادة زميلهم المسرح لأخطاء غير متعلقة بالنقابة.
2. السبق النقابي في الساحة وإعلان الإضراب قبل الإنباف لجر قواعد الطورين إليها.
قلت لتحقيق الهدفين أعلنت الكنابست الإضراب دون أن تدرس الأمر مليا ومن كل الجوانب، نجم عن هذا:
1. ضعف نسبة الإضراب في الثانوي عما كانت عليه في السابق في أغلب الولايات لكون المطالب عامة وغير دقيقة ولا تهم كثيرا من أساتذة التعليم الثانوي.
2. عدم اهتمام طوري المتوسط والابتدائي في كل ولايات الوطن ماعدا في ولايتين أو ثلاثة.
3. دخول التنظيم في جدار – عطلة نهاية الأسبوع – عطلة العيد – عطلة نهاية أكتوبر.
فلما كان اللقاء مع وزير التربية :
1. منع التنظيم من الكلام عن طوري المتوسط والابتدائي لأنه لم يحصل بعد على اعتماده الجديد من وزارة العمل.
2. في قضية الموقوف ستنظر الوزارة في الامر وترد بعد يومين أي يوم الأثنين.
3. في قضية السكنات سيكلم وزير التربية وزير السكن في هذا الشأن.
4. في قضية سيكون الامتحان المهني في نوفمبر ولا حديث بعد ذلك عن الترقية إلى الرئيسي والمكون بالنسبة لهؤلاء
5. في قضية منحة المنطقة والامتياز سيرفع الانشغال للجهات المختصة.
6. في قضية طب العمل الوزارة مستعدة لإعادة فتح الملف من جديد.
7. في قضية الخدمات الاجتماعية وتنصيب اللجنة الحكومية سيحال الانشغال على الجهات المختصة.
8. في قضية ملف التقاعد هذا الملف لا يمكن تجسيده في قطاع التربية دون بقية القطاعات.
اللقاء كان فارغا تماما، ولو ان الكناباست كانت على عهدنا بها لما طلبت أصلا انعقاد مجالس ولائية ولما استدعت مجلسها الوطني أصلا، لكنها بهذه الوضعية تحتاج إلى مخرج يمكنها من الانسحاب المشرف.
ثم إنها اليوم في مشكل آخر:
كيف ستقنع أعضاء مجالسها الولائية ومجلسها الوطني بجدوى التوسع وقد وجد أستاذ الثانوي الذي فُرِضَ عليه التوسع من خارج قاعات الأساتذة يجد نفسه يضرب من أجل معلم وأستاذ يعملان بشكل عادي جدا ولا يهتمان أصلا.
وكيف ستقنع من التحق بها من أساتذة الطورين في الولايات الثلاث بأنها دافعت عنهم بدون أن تريهم المحضر المشترك مع وزارة التربية الذي لم يأت فيه ذكر لهم أصلا.
وكيف ستقنع منخرطيها بالموسع ومحضرها مع وزارة التربية غير مختوم بختم الموسع تماما كما حدث مع محضر العام الماضي.
وقديما قالو: من حفر لأخيه حفرة وقع فيها