منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مجتمع ذكوري......؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-12, 17:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
kamerlan
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .... و لكن لنكن صرحاء فالجامعة أصبحت للقاصي و الداني و الدبلوم لم يعد يعني الكثير.

بالنسبة لسؤالك:

مجتمع ذكوري هو ذاك الذي ينظر فيه إلى وجود فرق كبير بين المرأة و الرجل من الناحية النفسية و البدنية مع وجود تخصص وظيفي للرجال و للنساء بنسب عالية يعني مثلا مجالات الحكم و القوات المسلحة و إدارة الأعمال و الأشغال الشاقة تكون قطاعات رجالية أما المرأة فغالبا تهتم بأمور التربية و شؤون البيت . تجميل و أنشطة عائلية تقليدية كالتسوق أو الزراعية الأهلية أو التجارة و الصناعات اليدوية. و وصول المرأة لمناصب في العادة رجالية يثير المحافظين (رجالا و نساء).

ليس القانون هو الذي يحدد هل المجتمع ذكوري أو عنصري أو متدين أم لا و لكن الواقع و نظرة و قناعات الناس. في الجزائر نجد خروج غير مسبوق للنساء إلى قطاعات العمل بما فيها مناصب حساسة و لكن إنتخاب النساء لم ينجح و لهذا أجبرت الدولة المرشحين على إدراج النساء معهم في نفس القوائم و إذا تساوت الأصوات لقائمتين فزيادة عدد النساء في إحدى القائمتين هو عامل النجاح.

المجتمعات الغير ذكورية في الحقيقة قليلة جدا و هي دول صغيرة إن وجدت و ربما أفضل نموذج هو النرويج أما الباقي من الدول الغربية فهي على الأقل نصف ذكورية و من مظاهر ذالك إنتقاد فرونسوا ميتيران لما نصب رئيسة للحكومة و لم تنتهي الإنتقادات حتى عزلها وأن إسبانيا لا زال قانونها يمنع خلافة الملك من إمرأة (إن لم يتغير) كذالك و هيلاري كلينتون التي انهزمت أمام رجل من أصول إسلامية إفريقية رغم تمتعها بشعبية رهيبة في الوقت الذي كان هو مجهول تماما و إن المرأة في الغرب تتلقى أجر أقل من الرجل في نفس المنصب.

القانون الذي يبيح زواج المثليين في بعض دول الغرب لا يعني أن ذالك الشذوذ سيصبح أغلبية طاغية على المجتمع و في مجتمعنا لا يعني وجود قانون يسمح للمرأة بالترشح بأن الفكرة مستساغة من عموم الشعب و عادة المرأة التي تبرع في المجال الذكوري تكون لديها نسبة زائدة من إفراز هرمونات الذكورة و العكس فالرجل الذي تبدو عليه سلوكيات أنثوية فلديه فقر في تلك الهرمونات أو زيادة في هرمونات الأنوثة (هذه حقيقة علمية) و لهذا فخروج المرأة و امتلاكها البيت و السيارة و القانون في الدول الغربية أفرز إضطراب واسع في تماسك و ثبات الأسرة و انتشار أمراض نفسية و ارتفاع في نسب الإنتحار و أصبحت القضية قضية مزاحمة و منافسة و ليس كفاءات تبني المجتمع و تثريه (الزواج و الطلاق هناك صار لعبة).

هناك دول تأثرت بالطبقية كالهند و باكستان و بنغلادش فهي ذات ثقافة أمومية و لكنها ذكورية محضة ووصول نساء للحكم تم فقط لأنهم من طبقة أو عائلة معينة مثلا عائلة غاندي و بوتو.

من بين الدول المتقدمة و لكن ذكورية متشددة نجد اليابان و روسيا و جنوب إفريقيا و الصين و سنغفورة.

تعتبر الديانات اليهودية و المسيحية و الإسلامية ذكورية من طرف اللادينيين.










آخر تعديل رَكان 2013-10-12 في 22:39.