إذا كان رمي الجمرات و نصب الشيطان كما تقول في عرفات إذا فأنت أيها الأمازيغي لك حج غير حج المسلمين
لأن المسلمون يرمون الجمرات في منى و ليس بعرفة
و المعلم الذي على جبل الرحمة بعرفة وضع من قبل حتى يعرف الحجاج جبل الرحمة و أن عرفة حوله و ذلك المعلم لا يتعلق به شيء من أمر الحج
و أما الشاخص الذي عند رمي الجمرات فليس لرجم الشيطان حسا و ليس الشيطان هناك ايها الذكي و إنما هو اقتداء بفعل النبي محمد صلى الله عليه و على آله و سلم و بفعل أبينا ابراهيم عليه السلام قبله و إبراهيم عليه السلام رجم حسا و أما بعده فالرجم معنوي
و ذلك الشاخص ليس توقيفيا أيها الذكي
المهم الأمر عظيم أنت لا تعرف حتى اين يكون الرمي هل بمنى أم بعرفة و تقحم نفسك فيما تجهله و لا تطيقه