هذا ما جنته البيف علينا سابقا ، وماجنيناه على أنفسنا حاضرا بتخاذلنا وتقاعسنا وتخلفنا عن الإضراب وكأننا راضون بوضعنا أو ننتظر غيرنا ليسترد لنا حقوقنا,,,
لو لم يكن لنا مكسب من الإضراب الا إزعاج البيف والوصاية معا لكان ذلك كافيا لشن إضراب يدوم شهرا أو شهرين ...
لسنا بحاجة إلى تكوينهم ولا إلى ترقيتهم ، وسأبقى أعد السنين إلى أن أبلغ الخمسين إن كان في العمر بقية لأتقاعد وأزول...وطوال هذه المدة سأبقى آيلا للزوال وسأحتفظ بهذه التسمية فهي أفضل على كل حال من تسمية الدزيري التي أطلقها علينا مؤخرا حين جعلنا من سقط المتاع في خطابه الأخير