اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية
كسوةالكعبة من شعائر الله التي أذن بتعظيمها، وقد قال تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج: 32} ، وفي ضمن ذلك إرهابٌ للأعداء وإظهارٌ لعز الإسلام وأهله .
وروى الفاكهي بإسناد حسن عن سعيد بن المسيب قال: لما كان عام الفتح أتت امرأة تجمر الكعبة فاحترقت ثيابها وكانت كسوة المشركين، فكساها المسلمون بعد ذلك.
وروى الفاكهي بإسناد صحيح عن ابن عمر: أنه كان يكسو بدنه القباطي والحبرات يوم يقلدها، فإذا كان يوم النحر نزعها ثم أرسل بها إلى شيبة بن عثمان فناطها على الكعبة.
زاد في رواية صحيحة أيضا: فلما كست الأمراء الكعبة جللها القباطي، ثم تصدق بها.
وأخرج من طريق ابن أبي نجيح عن أبيه: أن عمر كان ينزع كسوة البيت كل سنة فيقسمها على الحاج.
وروى الواقدي عنإبراهيم بن أبي ربيعة قال: كسي البيت فيالجاهلية الأنطاع، ثم كساه رسول الله صلى الله عليه وسلم الثياب اليمانية، ثم كساه عمر وعثمان القباطي، ثم كساه الحجاج الديباج.
فلا تخلط الامور..
|
تعظيم ماذا ؟؟ تعظيم شعائر الله بتعريض الآيات الكريمة إلى العوامل الجوية وفضلات الطيور وما شابه ؟؟ استحداث أمر في الدين بدعة والتعظيم لشعائر الله يكون مثلا بزرع التآلف بين المسلمين ، عدم هدر دمائهم . عدم المشاركة في العدوان عليهم . لا تكفيرهم أو اتهامهم بكذا وكذا . ليس آخرها قول صدق الله العظيم لذا أعتقد أن إرهاب الأعداء لا يكون بالقماش بل بالسلاح وقوة العتاد - وأعدوا لهم - .