[محمود العمري]

على خلفية إقصائهم من مسابقة الماستر
طلبة "ما قبل التاريخ" بمعهد الآثار يحتجون


ناشد طلبة المعهد الوطني للآثار، تخصص ما قبل التاريخ وكذلك تخصص ما قبل الترميم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد ميباركي، التدخل وتمكينهم من حقهم في مواصلة التكوين للحصول على شهادة الماستر في كلا التخصصين بعدما رفضت إدارة المعهد فتح مناصب دراسات عليا لهم.

واستنكر عدد من طلبة قسم ما قل التاريخ وقسم ما قبل الترميم، خطوة جامعة بوزريعة التي رفضت فتح مناصب في الماستر لفائدتهم،، بدليل أن الأمر اقتصر على تخصصي آثار قديمة وآثار إسلامية،، معتبرين ذلك سياسة الكيل بمكيالين، بدليل أن القوانين تمنعهم من المشاركة في المسابقة، على اعتبار أن الأقسام المقصاة خاصة بطلبة أل ام دي.

وقال الطلبة لـ"لشروق" إن المعهد ذاته يعد الوحيد على المستوى الوطني، لا سيما قسم ما قبل التاريخ، حيث يدرس به 20 طالبا، وهي أول دفعة تخرجت في ذات التخصص بالجزائر، قبل أن يصطدموا بقرار يحرمهم من استكمال دراستهم العليا.

واستنكر المعنيون تجاهل إدارة المعهد لهم وتنصل رئيس الجامعة من مسؤوليته تجاههم، على الرغم- حسبهم- من أن سبب المشكل إداري ناتج عن امتناع إدارة المعهد من تحديد عدد المناصب المفتوحة، ما جعلهم رهينة لسياسة اللامبالاة، ويبقى أمل الطلبة- حسب تصريحاتهم- متوقفا على تدخل وزير التعليم العالي .

الشروق اليومي .