دعت إلى المشاركة القوية في “وقفة الغضب” أمام وزارة التربية.. “snte“: نسبة استجابة الأساتذة للإضراب الإنذاري فاقت 65 بالمائة
أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية، أن نسبة استجابة الأساتذة للإضراب الذي دعت إليه تجاوزت 65 بالمائة، نظرا لحالة الاحتقان التي يعيشها موظفو هذا القطاع الذين سئموا من وعود وزير التربية الوطنية. وجددت النقابة دعوتها للمشاركة في “وقفة الغضب” المقررة يوم الأربعاء المقبل.
قال المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، إن النقابة سجلت نسبة استجابة واسعة لأساتذة الطور الابتدائي، حيث احتلت ولاية قسنطينة الصدارة بنسبة 85 بالمائة، تليها بقية الولايات بنسب أقل، على غرار الجلفة 70 بالمائة، البليدة 75 بالمائة، المسيلة 65 بالمائة، عين الدفلى 65 بالمائة.. الخ، بينما سجلت أدنى نسبة استجابة بولاية البيض التي لم تتعد فيها 9 بالمائة. وأكد أن هذا الإضراب يعد بمثابة إنذار لوزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد المطالب، باعتماد الجدية في حل مشاكل القطاع المطروحة.
وبرر المكلف بالتنظيم قرار مقاطعتهم للاجتماع الذي دعا إليه وزير التربية الوطنية أول أمس، بالقول إن موظفي القطاع سئموا من وعود وزير التربية، كما أن مثل هذه اللقاءات لا جدوى منها ما دام الوزير لا يلتزم بتجسيد ما يتم الاتفاق عليه في محاضر اللقاءات الثنائية الموقعة بين الطرفين، حسبه. ولم يستبعد ذات المتحدث إمكانية الدخول في إضراب مفتوح في حال استمرار الوضع على حاله. وعلى إثر ذلك قررت النقابة عقد دورة مجلس وطني يوم الخميس المقبل لتقييم وتحديد موقفها بناء على الاستبيان الذي وزعته على الأساتذة، والذي تضمن ثلاثة خيارات تتمثل في الإضراب المتجدد كل أسبوع لمدة يوم واحد، الإضراب المتجدد لمدة ثلاثة أيام، وأخيرا الإضراب المفتوح إلى غاية الاستجابة للمطالب.. وهو القرار المحتمل اتخاذه في غضون الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب ذلك، أوضحت النقابة الوطنية لعمال التربية أن استمرار تردي أوضاع عمال القطاع، في ظل انسداد قنوات الحوار مع وزارة التربية في تعاملها مع الشركاء الاجتماعيين، سينعكس سلبا على تمدرس التلاميذ وحتما سيكون سببا مباشرا في عدم استقرار السنة الدراسية، ودعت الأساتذة إلى المشاركة القوية في وقفة الغضب المقرر تنظيمها يوم الأربعاء القادم أمام مقر وزارة التربية مساندة للمتضررين من تطبيق القانون الأساسي الخاص بعمال هذا القطاع، وطالبت منخرطيها بالاستعداد للرد على تعنت وتعسف الوزارة الوصية الذي ستحدده في اجتماع المجلس الوطني.
جريدة الجزائر نيوز يوم 2013/10/08