اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي
. فلا معنى لقول المشبهة الاستواء معلومٌ والكيفية مجهولةٌ ! هذا اللفظ لم يثبت عن مالك وهم يقصدون بذلك أن الاستواء جلوس لكن كيفية جلوسه غير معلومة ! لكن الجلوس كيفما كان لا يكون إلا بأعضاء ، هؤلاء يوهمون الناس أن هذا هو مراد مالك فلا تغتر بتمويهاتهم.
|
بعد أن لم تجد مخرجا لقول الإمام مالك طعنت في صحة نسبة القول السابق له بهدا اللفظ.
إتق الله و تجرد للحق توفق إليه.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: ...." لو لم يكن معنى الاستواء في الآية معلومًا لم يحتج أن يقول: الكيف مجهول؛ لأن نفي العلم بالكيف لا ينفي إلا ما قد علم أصله، كما نقول: إنا نقر باللّه، ونؤمن به، ولا نعلم كيف هو.
مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الخامس (العقيدة)