قال شيخ الإسلام إبن تيمية - رحمه الله تعالى-: وذلك أن هذه الكلمة. لا حول ولا قوة إلا بالله . كلمة إستعانة، لا كلمة إسترجاع
وكثير من الناس يقولوها عند المصائب بمنزلة الإسترجاع ويقولها جزعا لا صبر.
وقال العلامة إبن عثيمين - رحمه الله تعالى-:
لو قال قائل : هل ابتليت بمصيبة حتى أقول لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ لأن العامة عندهم أن الإنسان إذاأصيب بمصيبة قال: لاحول ولا قوة إلا بالله .
والمشروع عند المصائب أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون . وأما كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله ، فهي مشروعة عند التحمل، وهي كلمة إستعانة لا كلمة إسترجاع