
كثيرا ما تمر علينا هذه العبارة

عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم
قال أحد البلغاء الحسن الخُلق من نفسه في راحة
والسيئ الخُلق الناس منه في بلاء
وهو نفسه في عناء

إذ ليس للانسان ميزة في تحسين أخلاقه
مع من هو أعلى منه او في مستواه
فالشيء الجميل يتجمل به الجميع في الغالب
الفضل كل الفضل في تحسين أخلاقك مع من هو دونك
لا لاقتناص الفرص المناسبة للنيل من من أساء اليك
أعامل الناس بأخلاقي ولن أنقص قدري عند ربي
ولا أتعامل معهم بأخلاقهم؟؟
أم أن السن بالسن والباديء أظلم؟؟؟؟؟؟؟