سأتابع السلسلة إذا
و لا أسف على رصيدي ففي الخربشات من المتعة و الفائدة ما يستحق.
آمل أن تتحول خربشة كل يوم بمرور الوقت إلى "روتين"
تضطر للهروب من رتابته إلى مضاعفة الجرعة
و هكذا دواليك...
أما عن خربشة اليوم -أو الأمس- فذكرتني بفكرة أخرى جالت بخاطري عن الصفحات السود ذاتها...
كلنا أردنا يوما التخلص منها
و لكن إن نظرنا إليها بعين مقسطة فهي جزء منا
و حجر زاوية في تكويننا
و انتزاعها من مكانها لن يرفعك إلى مصاف من لا سواد بصفحته كما قد تتخيل للوهلة الأولى
بل سيجعلك كائنا مشوها... مجرد مسخ فقد شقا من روحه
و فقد معه توازنه بين جاذبين.
تنظر إلى الوراء تفتقد وجهتك بعد أن ضحيت بجزء من منشئك...فتعود لتصرف النظر...ساخطا حنقا...