ظاهرة أصبحت لاأدري أين يمكن تصنيفها.... الى عالم موضة....
لان الجميع يتباهى بها سواء النجيب او المتوسط أم الضعيف أم هي حتمية أفرزتها ....الاصلاحات المتعاقبة
والتي أخلطت المفاهيم على التلميذ والأستاذ

ما أصبح يقدم للتلميذ مبهم ويفوق مستواه أم هو دون المستوى
باختصار الدروس الخصوصية هَمٌ رمى بضلاله على الأسرة
جميع الابناء يحتاجون الى دعمهم بالدروس الخصوصية
لينجح وينتقل الى مستوى اعلى.....

لكن
هل تسمح ظروف الأسرة بهذه الحتمية؟؟
تجد اول ما يفكر به الابن هو التسجيل في احد المواد (الدروس الخصوصية)
مع انه لم تبدأ التسجيلات ولا الدراسة بعد
الا أن هاجس الدروس الخصوصية جرى مجرى الدم في العروق
لتنتقل العدوى الى زج الأبناء في المراحل المبكرة الى الإدمان المبكر على الدروس الخصوصية

وتبقى الاسرة بين مد وجزر ماالحل؟؟؟
هل ادمان الدروس الخصوصية حتمية وأكثر من ضرورة؟؟
ماهي السبل للإستغناء عنها والاعتماد على النفس لترتاح الأسرة وتتنفس السعداء؟؟؟؟؟