ربما قد بدأت الوزارة تشعر بزلزال الهروب من حجرات الدراسة بمجرد تطبيق بنود القانون الخاص..فحسب أخر الأرقام المصرح بها رسميا من طرف مديريات التربية عبر الوطن الى مصالح وزارة التربية الوطنية فان عدد الأساتذة الذين أودعوا طلبات الخروج الى التقاعد (المسبق والعادي) لدى مديريات التربية عبر الوطن من1 مارس 2013 الى غاية 31 أوت 2013 قد وصل الى 8000أستاذ دون احتساب العمال والاداريين وقد تم اعتبار هذا الرقم بالرهيب جدا كون حجرات الدراسة بدأت تفقد خيرت معلميها على مراحل متقاربة خلال سنة واحدة فقط..وهذا ما جعل الوزارة تطالب مديريات التربية بالتريث وتعطيل استقبال ملفات التقاعد النسبي للكثير من الأساتذة قصد التحكم في هذا النزوح الغير مسبوق منذ الاستقلال لكوادر التعليم ذوي الخبرة المتمرسة... فهل هذا الواقع الجديد نعتبره بشرى لجيوش البطالين الذين ينتظرون شغور هاته المناصب بفارغ الصبر.. أم نكسة لقطاع التعليم كوننا فقدنا الجيل الذهبي الذي تعلمنا منه الكتابة بالريشة والمحبرة؟؟.فهل هي نهاية الزمن الجميل؟ .