منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم المسبحة.....الشيخ الالباني رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-12, 22:23   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّّوْهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَالْرَّّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ}الْنِّسَاءِ- (59)
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوْا بِهِ وَلَوْ رَدُّّوْهُ إِلَىَ الْرَّسُوْلِ وَإِلَىَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.الْنِّسَاءِ- (83)
قَالَ الْنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم " إِنِِّّى قَدْ تَرَكْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوْا أَبَداً كِتَابَ الْلَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّّهِ" (صَحِيْحُ الْتَّرْغِيْبِ وَالْتَّرْهِيْبِ لِلأَلْبَانّى )
فَالأَمْرُ الْرَّبَّانِيُّ هُوَ: أَنْ نَرُدَّ كُلَّ َخصومةٍ وَنِزَاعٍ إِلَىَ الْلَّهِ وَرَسُوْلِهِ(أَى إِلَىَ كِتَابِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِه ِ صلى الله عليه وسلم).
وَ حِيْنَئِذٍ تَزُوْلُ الْخُصُوْمَةُ
قوله تعالى : (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)
وبعض الناس يستهين بالعلم والعلماء فلا يعرف قدر العلم، ولا حق العلماء يظن ان العلم هو تكثير الكلام، وتحسينه بالقصصوالاشعار والإكثار من الوعظ والرقاق.
ومن الناس من يتوهم ان العلماء هم هؤلاء الرءوس الذين يخوضون في الأحداث، يتكلمون فيها بما يسمونه "فقه الواقع" يفتئتون على الامراء والحكام بلا هدي وبصيرة.
ومن الناس من صار العلم عنده هو مجرد ما في الكتب، فلم يلق بالا الى حقيقية ان هذا العلم نقل وفهم، والفهم محكوم بما عليهطريقة الرعيل الاول والطرا المكلل من الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين، فصار ينبذ الاشتغال بالعلم والجلوس في حلق العلم عند العلماء، وما درى ان من العلم ابوابا لا ينالها الا بمشافهة العلماء والاخذ عنهم.
وصفة العالم من توفرت فيه الامور التالية:
العلم بالكتاب والسنة .
اتباع ماجاء في الكتاب و السنة .
التقيد والانضباط في فهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.
لزوم للطاعة وبعده عن الفسق والمعاصي والذنوب .
بعده من البدع والضلالات والجهالات، وتحذيره منها.


رد المتشابه الى المحكم:

فهو يرد المتشابه الى المحكم ولا يتبع المتشابه - الخشوع والخضوع لامر الله - انهم اهل الاسنباط والفهم . انظر معاملة العلماء (11-68) لمحمد بازمول
قوله تعالى:(هُوَ الَذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)سورة آل عمران آية رقم 7
والسؤال الآن

هل الرافضة والصوفية وأشباههم من أهل الأهواء أدلتهم على شذوذاتهم وابتداعاتهم من المحكمات أم من المتشابهات ولماذا تركوا المحكمات وتشبثوا بالمتشابهات..؟

قال ابن كثير في تفسيره (2/10) : فأما الذين في قلوبهم زيغ " أي : ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل " فيتبعون ما تشابه منه " أي :إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة وينزلوه عليها لاحتمال لفظه لما يصرفونه فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه لأنه دامغ لهم وحجة عليهم .

ولهذا جاء عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله " .
قالت : فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم .
رواه البخاري ومسلم

قوله تعالى :(ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)النساء 83








 


رد مع اقتباس