من خلال تجربتي الأولى في مقابلات التوظيف، لاحظت أنّ انطلاق عمل اللجنة يتأخر في الانطلاق لذلك قد لا يهمّ الوصول باكرا علما أنّه في غالب الأحيان يُقدم المترشحون الذين يأتون من بعيد (ولو بعد طلبهم لذلك) كما تُقدم النساء الحوامل وأصحاب الحالات الخاصة.
تعلّمت ألا أعطي المقابلة أهمية أكبر إذ أنّ هناك مترشحون كثر في كل كلية وبالتالي لن تُعطي اللجنة الكثير من الوقت لكل مترشح، وهذه المقابلة لا تكفي للتعرف على المترشح بصفة جيدة.
أبناء الكلية قد تكون المقابلة معهم شكلية فهم معروفون عند لجنة الانتقاء !
أما الأسئلة فكانت في الغالب حول بحث الماجستير، وبعض المترشحون طُلب منهم الحديث عن مذكرة مهندس أو الليسانس. وفي حالة وجود بحث يهمّ أعضاء اللجنة أو يكون هذا الأخير يعمل في المجال نفسه، فإنّ نقاشا طويلا قد يدوم بين الطرفين !
حقيقة، لو وضعنا أنفسنا في مكان اللجنة، فإنه يصعب الاختيار بين طلبة الدفعة الواحدة، ...
أسأل الله التوفيق لي ولكم جميعا.