2013-09-12, 13:26
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري
الى اين ستصل يا ابن سينا اتقي الله في نفسك ولا تنط هنا وهناك بكلام تكرره كعادتك فأنتم لا قبلتم لا بحديث ولا بآية
ديدنكم علم الكلام والفلسفة ..واليكن في علمك لو رأيت منك ذرة تفاهم ورجوعا للحق لتواضعت لك لكن اعرفك جيدا منذ مدة وخاصة في تأويل الاسماء والتوسل لذا الشدة في موضع واللين في موضع ونحن لسنا ضد الاجتهاد ولا الاختلاف لكن شريطة الرجوع لله ورسوله عند الاختلاف ونحن لسنا مع هذا ولا ذاك نحن مع الحق الحق .
أما ما ورد من آثار حول السبحة مثل:
ما رواه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي هريرة « أنه كان له خيط فيه ألفا عقدة» فنعيم بن المحرر مجهول ولهذا قال شعيب الأرناؤوط: « لم أقف له على ترجمة» (سير أعلام النبلاء2/623).
وأما رواية « نعم المذكر السبحة». فهي موضوعة (سلسلة الضعيفة1/110 رقم83). جل رواته مجهولون.
هل أقر النبي السبحة مع تفضيل الأصابع عليها؟
وقد بقي الحكم على رواية عن سعد بن أبي وقاص « أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى او حصى تسبح به فقال: أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل؟ فقال: سبحان الله عدد ما خلق في السماء...». (رواه أبو داود1/235 والترمذي4/277). من طريق عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال حدثه عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها.
وهذا آفته خزيمة فإنه لا يُعرف كما أفاد الحافظ في التقريب (ترجمة رقم1712). وبهذا يتبين خطأ الحاكم في تصحيحه وموافقة الذهبي له.
وتفرد عنه سعيد بن أبي هلال وهو مع ثقته حكى أحمد أنه قد اختلط.
روياة أخرى عن صفية قالت: « دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال: يا بنت حبي ما هذا؟ قلت: أسبح بهن. قال: قد سبحتُ منذ قمتُ على رأسك أكثر من هذا. قلت: علمني يا رسول الله. قال: قولي سبحان الله عدد ما خلق الله من شيء...» (رواه الترمذي4/274 والحاكم1/547). وضعفه الترمذي قائلا « هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي، وليس إسناده بمعروف».
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وتبعه الشوكاني واغتر به السيوطي. فإن فيه هاشم بن سعيد. أورده الذهبي نفسه في الميزان وقال « قال ابن معين: ليس بشيء». وكنانة مجهول الحال، لم يوثقه إلا ابن حبان على طريقته في توثيق المجاهيل.
ومما يدل على ضعف هاتين الروايتين أن القصة وردت عن ابن عباس بدون ذكر الحصى ولفظه:
« عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد ان اضحى وهى جالسة فقال ما زلت على الحال التى فارقتك عليها قال نعم قال النبى لقد قلت بعدك اربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته رواه الجماعة الا البخارى زاد النسائي فى ءاخره والحمد لله كذلك وفى رواية له سبحان الله وبحمده ولا اله الا الله والله اكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته» (رواه مسلم).
ولو أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر التسبيح بالحصى لما أنكره ابن مسعود. ومن هنا يتبين فقه عبد الله بن مسعود وأنه لم يكن متشددا حين نهى أنكر على قوم رآهم يعدون في تسبيحهم بالحصى.
. .
|
ارجع لموضوع السبحة في غير هذه الصفحة ممكن؟؟؟
|
|
|
|