ما حكم لبس المرأة اللون الأبيض ليلة زفافها إذا علم هذا تشبه بالكفار ؟
المرأة يجوز لها أن تلبس الثوب الأبيض بشرط أن لا يكون على تفصيل ثياب الرجل . وأما كونه تشبها بالكفار فقد زال الآن هذا التشبه لكون كل المسلمين إذا أرادت النساء الزواج يلبسنه ، والحكم يدور في علته وجودا وعدما . فإذا زال التشبه وصار هذا شاملا للمسلمين والكفار زال الحكم إلا أن يكون الشيء محرما لذاته لا للتشبه ، فهذا يحرم على كل حال
من مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة للشيخ محمد بن صالح العثيمين
ღ♥ღ
التصديرة
الشيخ محمد علي فركوس
السؤال:
قلتم -شيخنا- بمحظورية التصديرة للعروس، فهل المحظور في كثرة تغيير الفساتين؟ أم في كشف عورتها لمن تعينها على التغيير؟ وهل إذا غيّرت ملابسها لوحدها يبقى المحظور قائما؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالملابس التي تتصدَّر بها العروس مجلسَها فيها من الإسرافِ والتبذيرِ في اللباس ما لا يخفى إذ مُعظم هذه الألبسة تترك استعمالها فضلاً عن كونها مدعاة للافتخار والمباهاة، ومن المفاسد أيضا أنَّ المغلاق العمودي أو السلسلة توجد في أعلى ووراء تلك الفساتين والملابس الأمر الذي يتعذر عليها تغيير ملابسها لوحدها فتُرى عورتها الواجبة الستر.
فالحاصل أنَّ هذه الملابس -فضلا- عن تضمنها الإسراف والتبذير والمباهاة والتفاخر، فإنَّ هذا يكفي في المنع، ويزيد على ذلك ظهور عورتها في تأكيد المنع.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
فتوى من موقعه
ღ♥ღ
قلت :فستان الزفاف غالبا ما يكون مخصّرا وضيّقا خاصّة من الأعلى.حقيقة لم أرى أبدا فستان زفاف فضفاضا!
وكذلك الفستان الأبيض هو عندهم ـ الكفارـ يرمز لشيء محدد فهم لا يستأجرون ثوبا للزفاف مثلنا بل يشترونه يعني يجب أن لا يكون ملبوسا من قبل
وهذا الخبر يأكد تقليدنا الأعمى لهم
...
هذا ماحدّثتني به إمرأة كافرة فرنسية
فالله المستعان
...
و أعجبني ما قالته أخت في الله سحابية
مع ان الأحوط تجنب الوقوع في الشبه و لباسنا و الحمد لله فيه البركة فيوجد العديد من الألبسة الخاصة بالعرس جميلة جدا و زيها تقليدي و انيق و الحمد لله
و الله اعلم
ღ♥ღ
الرّقص و الغناء في الزفاف
الشيخ محمد علي فركوس
السـؤال:
ما حكم الرّقص مع الغناء في الزفاف؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
إنَّ الرقصَ إن كان فطريًّا بتحريك الرأس واليدين والتلويح بهما على وَقع غناءٍ مباحٍ نَزيهٍ، خال من التشبه بصفة الرقص المستورد، وبعيد عن الرجال، من غير أن يتجاوز صوت المرأة مكانَها، ومصون من إثارة النفس وتحريكها وجلب دواعيها الشهوانية، فلا أرى -والحال هذه- مانعًا في جوازه، بل يدخل في إعلان الزواج المأمورِ به شرعًا، أما إن احتوى الرقص على هَزٍّ للخصور والأرداف بتقليد الرقص العصري فضلا عن تكشُّف المرأة فيما هي مأمورة بستره، ولو كان ذلك باللباس الضيِّق الذي يَصِفُها، وغير ذلك، ففي هذا الحال يُمنَع لِمَا فيه من الإثارة المفضِيَة إلى المعصية.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
فتوى من موقعه