اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب
و خير ما وعظ به حكيم ابنه أنّه قال :

يا "بنيّ" :
لا تدس شرفك بمعاشرة اللئام ، فإنهم أقدرالناس على الاذى ، وأبعدهم عن التقوى ،
وانتهز الفرصة فى وجوه الخير ، فإنّ الحياة قصيرة ومطالبها كثيرة وما عند الله خير وأبقى ،
واجتهد ان تجعل الناس فى حاجة إليك ، حتّى تكون ملء العيون مهابة وتعقد الخناصر على محبتك ،
وليكن لك من أدبك نصير ومن عملك ظهير فان الادب عشيرة من لا عشيرة له ، والعلم حسب من لا حسب له ،
واذا أمرت بفضيلة قبل أن تتحلى بها أو نهيت عن رزيلة قبل أن تتخلى عنها - كنت كالهازىء بنفسه ،
فإنّ الناس إذا قرؤوا صحيفة أقوالك ولم يجدوا مثل أعمالك - خاضوا فيها ، واستهزءوا بكلمتك ، فإنّ العمل أبْقَ أثرا فى النّفوس من القول ،
|
جميل ما اخترتِ أختي
بارك الله فيك