[tarek 10]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق

أنت تجزم أن شيخنا دأب على التكفير لأن نظرتك إلى محمد بن عبد الوهاب هي كذلك...نظرتك نحو صدام لها ابعاد سياسية و هذا غير لائق أخي الكريم ...صدام له جرائم عظام ضد أهل السنة و له حسنات عظام لعل من بينها وقوفه ضد المد الصفوي الرافضي ثم وقوفه ضد الاحتلال الصليبي ...صحيح أنه مات يوم العيد...مربط الفرس هو حزب البعث القومي العلماني الذي احتضن سالف الذكر كما بنى تمثالا لميشال عفلق النصارني في بغداد...! و أشاد به و اعتز به ...يقول قائل من نفر هذا الحزب الضال: سلام: على كفر يوحد بيننا و أهلا و سهلا بعده بجهنم ...دين الغسلام لم يجمع بين الكفار و النصارى و العُرب ...و إنما يجمعهم هذا الحزب الخبيث...هل نسيت مقولة صدام :إن الأستاذ ميشيل هو الذي أنشأ الحزبَ وليس صدام حسين وكيف يمكن أن ننسى فضل الأستاذ ميشيل عفلق على صدام حسين – نفسه – فـي هذا المكان فلولا الأستاذ عفلق لما وصل صدام إلى هذا المكان ...لا يلبس عليك أحد بالصلاة و شهادة أن لا إله إلا الله...قبل أن تذكر ما فعله المجرمون بالجزائر تذكر ما فعله صدام بأهل الكويت ...ما دخل منهج النبي و الصاحبة في التكفير و الخروج....ما هذا التناقض..قلت أن علماء السلفية يوالون الحكام ثم حملتهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبها الخوارج.! عقيدة المجرم بشار واضحة وضوح الشمس

كتب محمد بن عبد الوهاب تشهد عليه بأنه تكفيري يكفيك تكفيرهم للخلافة العثمانية ...أنا قصدت أن علماء السلفية يوالون آل سعود ومن وافق مصالحهم من الحكام العرب ولم أقل كل الحكام فلا تكذب وتدلس وهذا واضح يعني الثورة في مصر عندهم خروج وفتنة لكن في سوريا جهاد ....يا أخي لا داعي للخلط بين الدين والسياسة حزب البعث حزب سياسي له رؤيته ومبادئه شأنه شأن أي حزب إشتراكي أو ليبرالي ..إلخ ...الكويت وبأوامر من أمريكا شنت حصارا إقتصاديا على العراق بتآمر ورشاوى أمرائها على النفط أدت لموت أكثر من مليون طفل عراقي سبب المجاعة وإنتشار الفقر والبطالة لهذا قام صدام بغزو الكويت فابحث واقرأ عن الاسباب قبل أن تهرف بمالا تعرف فكل ذلك كان مخططا من الغرب وأذنابهم الوهابية ...أما الوحدة التي دعا لها حزب البعث فكأنك لم تقرأ قوله تعالى : عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ .