منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تمرد النساء الآن !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-24, 15:34   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي المرأة والدعوة إلي الله عز وجل


المرأة والدعوة إلي الله عز وجل
ما رأيكم في المرأة والدعوة إلى الله عز وجل؟
المرأة كالرجل عليها واجبها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأدلة من القرآن والسنة تعم الجميع إلا ما خصه الدليل، وكلام أهل العلم واضح في ذلك، ومن أدلة القرآن في ذلك قوله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقوله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[2].
فعليها أن تدعو إلى الله بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك الصبر والاحتساب لقول الله سبحانه: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[3]، وقوله تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[4] ثم عليها أيضا أن تراعي أمرا آخر وهو: أن تكون مثالا في العفة والحجاب والعمل الصالح، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط بالرجال المنهي عنه - حتى تكون دعوتها بالقول والعمل عن كل ما حرم الله عليها.

المصدر
الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز
الرابط
https://www.binbaz.org.sa/mat/211
المرأة والدعوة إلى الله

لو أذنتم لي سماحة الشيخ عن المرأة والدعوة إلى الله؟ ماذا تقولون؟
هي كالرجل ، عليها واجبها، بالدعوة إلى الله وإنكار المنكر، فإن التعاليم تعم الجميع، والقرآن يعم الجميع، والسنة تعم الجميع، وكلام أهل العلم يعم الجميع، فعليها أن تدعو إلى الله ، وأن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك أن لا يحملها ما تقوم به من دعوة للإنسان ، وإنكار المنكر على جزع ، أو قلة صبر لاحتقار بعض الناس لها ، أو سبهم لها ، أو سخريتهم بها، أو نحو ذلك، فعليها أن تتحمل ، وعليها أن تصبر ، ولو رأت من بعض الناس ما قد يكون نوعاً من السخرية أو من الاستهزاء أو الاحتقار، ثم عليها أيضاً أن ترعى أمراً آخر ، وهو أن تكون مثالاً في العفة ، والحجاب عن الرجال الأجانب ، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط المذموم، بل تكون دعوتها مع العناية والبعد عن كل ما ينكر عليها ، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة من دون خلوة ، وإن دعت النساء دعتهم بحكمة ، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها حتى لا يعترضوا عليها ويقولوا: ما بدأت بنفسها، لماذا ما بدأت بنفسها، وهكذا البعد عن اللباس الذي تفتن الناس به، وإظهار للمحاسن ، فيما يتعلق بدعوتها للرجال، بل تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة، عند الرجال بعيدة عن أسباب الفتنة ، بل ملتزمة بالحجاب ، والبعد عن أسباب الفتنة من إظهار المحاسن ، أو تكسر في صوت يقدح فيها ، أو غير هذا مما قد ينكر عليها، فتكون عندها العناية الكاملة بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها، ولا يضر سمعتها، وهكذا مع النساء.
صوتي
https://www.binbaz.org.sa/audio/noor/043704.mp3

المصدر
الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز

الرابط
https://www.binbaz.org.sa/mat/18320
كيف تكون المرأة داعية

السؤال: هذه السائلة عائشة من جمهورية مصر العربية بور سعيد استعرضنا سؤالاً لها في حلقةٍ ماضية بقي لها هذا السؤال تقول كيف تكون المرأة داعية لدين الله وما هي الأسباب المعينة على ذلك وما الكتب التي أبدأ بها في تحصيل طلب العلم الشرعي؟


الجواب

الشيخ: تكون المرأة داعية كالرجل تماماً إذا كان لديها علم بشريعة الله فإن لم يكن لديها علم فلا يحل لها أن تتكلم بلا علم لقول الله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا الله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) ولقوله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ولقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم (قل هذه هي سبيلي أدع إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) ثانياً أن يكون لديها قدرة على التكلم بما علمت ثالثاً أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض لأنه قد يقوم شخص معارضٌ لما تدعو إليه ويكون لديه فصاحة وبيان فيغلب بفصاحته وبيانه على هذه الداعية لضعف دفاعها وقوة باطله فلا بد أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض وأما ما تبدأ به فخير ما يبدأ به طالب العلم كتاب الله عز وجل أن يحفظه ويتدبر معانيه ويدعو الناس إلى دين الله تعالى به ثم ما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن السنة تبين القرآن وتوضحه وتفسره وهي شقيقة القرآن في وجوب العمل بها ثم بكتب العقيدة والتوحيد لا سيما إذا كان في بلدٍ يكثر فيه الشرك والعقيدة الباطلة ثم بما كتبه أهل العلم من الفقه حسبما يتيسر لها والأحسن أن تسأل عن كل مسألةٍ بعينها أي تسأل أهل العلم ليكون ذلك أدق في
الجواب.


المصدر

الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3153.shtml



الجزء الرابع : تدريس المرأة في المسجد



تدريس النساء في المسجد


حول تدريس النساء في المساجد سماحة الشيخ لبعض إخوانكم طلبة العلم رأي آخر، إذ لا يرى ذلك، ما هو توجيه سماحة الشيخ؟

: إذا أمكن أن تدرس النساء في المساجد على وجه لا فتنة فيه مع التحجب أو مع كونهن في محل خاص لا يأتيه الرجال فهذا لا بأس به ولا حرج فيه.


المصدر

الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد صالح العثيمين
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/18303



الجزء الخامس : كيف تدعو المرأة بنات جنسها


كيف تدعو المرأة بنات جنسها


كيف تدعو المرأة بنات جنسها إلى التمسك بهذا الدين ؟ وهل من الافضل أن يجتمعن في بيوت بعضهن أم في المسجد.؟

* الذي أرى أنّ النساء يمكنهن الدعوة إلى الله كالرجال ، ولكن نظرا لكون المرأة لا يتيسر لها الخروج كما يتيسر للرجل فإنها لا تساويه من كل وجه ، ولكن هذه المدارس ، وهذه الكليات التي تضم عدد من النساء يمكن أن تكون مجالا للدعوة إلى الله فيما بين النساء .
وأما الاجتماع في بيت من البيوت للعلم بالنسبة للنساء ، فهذا محل توقف عندي لأنني إذا قارنت بين مزياه النافعة ، وما يخشى فيه من الضرر فإني أقول الأولى أن تبقى المرأة في بيتها ، وأن تدرس من العلم وتقرأ من الكتب ما تيسر ، اللهم إلا إذا كان هؤلا النسوة في بيوت متقاربة كالجيران المتلاصقين مثلا ، فهذا أمر سهل .
أما أن تركب السيارة وتذهب إلى مكان بعيد للاجتماع في بيت امرأة ، فهذا أتوقف فيه وأستخير الله سبحانه وتعالى في القول فيه .


المصدر

الصحوة الاسلامية
ضوابط وتوجيهات
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
طبع باشراف مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
الصفحة ( 124)