..
.
.
يا معلمة القرآن يا نقاء الماس و طهر الدر و
يا اغلى من الجوهر
شاق على الحرف اقترابه من ثنائك
فاعذري يا طيبة القلب حرفي القاصر
فمهما نحن بالكلم جدنا كنت أنت الأحق
بالأجود و بالأكثر
خسي الحرف أن يوفيك من ا لشكر حقك
و قد حففتنا عطفا و ملئت أنا منك فضلا عن آخري
حسبك أن لك من السموِ إسما
هو أعبق من العطر إذ ينشر
و أن فيك الحسن صوتا
أشجى من التغريد و لو رونق كالعنبر
إن لمعلم القرآن لخير جزاء ولنعم فضل
فأكرمي بذاك الفضل و أكبري
ولك أن تمشي في الأرض زهوا ولك به أن تفاخري
اِعلمي أنا من حبنا لو استطعنا لافترشنا من تحتك أجسادنا
فسيري عليها و ارتقي و اعبري
علم الله أنّا أضمرنا لك في الصدور ودا
و شهدنا أنّك يوما لم تقصري