[أم احمد3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باديسي

أختي،، أولا أحييك على إستعدادك وموافقتك على رجل معدد فهو خير إن شاء الله لك في دنياك وأخراك وأن تكونين زوجة رقم مئة لرجل صالح تنشئن معه أسرة مسلمة موحدة وذرية صالحة بحول الله خير لك من العزوبية.

ولا يغرنك بعض المتعجرفات والمتنطعات أو الغيورات أو الجاهلات فيحاولن ثنيك عن الزواج من معدد فهن يتحدثن إما بدافع غيرة وربما حسد أو جهل بمقاصد التعدد،،
وصدقيني لو تقدم إليهن معدد مقتدر معنويا وماديا ينشد السنة وتعمير بيت ثاني وليس فرارا من مشاكل زوجية فثقي تماما سيكن أول الموافقات وربما بمهرٍ هن من يدفعنه
!!
بالنسبة لموضوعك
أولا كان يجدر بك إستنصاح أهل المشورة من الأفاضل وعلى رأسهم العلماء ،، فهم من خير من تستشيرين !
شخصيا باديسي الضعيف يرى بأنه وبغض النظر عن علاقتك الغير شرعية التي كانت مع خطيبك هذا فإن أولى الخطوات أن تكلميه وتنبهيه للخطأ من رأسه وأن تأخذا بيدي بعضكما للتوبة مما كان بينكم من علاقة غير شرعية ،،

هذا أولا !
ثانيا إن كان عملك في مكان مختلط فعليك أيضا تركه فلعل الله يعوضك طبعا ما لم تكون مضطرة للعمل !

ثالثا يأختي حاولي أن تفهمي خطيبك خاصة إن عقد عليك أن يصحح نيته في التعدد وأن يحسن لزوجته الأولى ويترضاها ،، ويطيب خاطرها ،،
وأكثري من الدعاء ،، ونبهيه أن يلزم العدل ونمي فيه روح المسؤولية وإدارة بيتين وأسرتين وأزرعي فيه كل ما يشجع على نجاح أسرتين،، و عليه أن يُبين إسراره على التعدد لزوجته الأولى ويجتهد في إقناعها وإن لزم الإستعانة بأهل الحكمة من أهلها وأقربائها فيُخفف عنها ويبين لها أنه راغب فيها.
ملاحظة ((الفاتحة من البدع بل تسمى عقد شرعي ولا يوجد به فاتحة)).
فعندما توقن الزوجة الأولى من إصراره وأمام تغمده لها بالمودة والإحسان والإكرام ستسلم للأمر بحول الله وإذنه وتيسيره.

وفقك الله وجمع بينكما في الخير والحلال ويسر أمركما .

الرجل الذي يرمي زوجة ربما كانت صالحة غير صالح شرع الله لم يقل من هب ودب يتزوج ولا تنسى ان الشيطان شاطر كلما تحدثت لامراءة في العمل تزيد رغبتك في الكلام اكثر ثم عندما تريد ان تصل اليها تتزوجها وان كان يغظ البصر لما جعله قلبه المريض ينظر لاخرى


وسيندم مستقبلا عندما يتفرغ لقلبه ويفكر بالمنطق فتغار الثانية على الاولى من كثرة حبه لها الذي لم يكتشفه الا بعد فوات الاوان


اشحال صرات هذه