بالرغم من الإجراءات الحكومية الخاصة بالإدماج
أصحاب عقود ما قبل التشغيل بفرندة مهددون بالطرد
يشتكي أصحاب عقود ما قبل التشغيل والمقدر عددهم بـ 20 شابا يعملون بمقر بلدية فرندة ، من ضغوط كبيرة وتخوف من محاولات توقيفهم وبطريقة غير قانونية بالرغم من الإجراءات الجديدة المصادق عليها من قبل الحكومة مؤخرا المتعلقة بإدماجهم .
فالمغلوب على أمرهم حسب شهادة البعض منهم فإنهم قضوا فترة 4 سنوات كاملة موزعين على مصالح الحالة المدنية والشؤون الإجتماعية والفلاحة والمصالح التقنية والإقتصادية مع رواج خبر الإدماج في الاونة الأخيرة فإنهم الآن أصبحوا عرضة للتهديد بالطرد الأمر الذي خلق ذلك الضغط المستمر والمتواصل طيلة فترة العمل اليومي .
وبالمقابل أكد لنا أحدهم أن أصحاب عقود ما قبل التشغيل يتعرضون للسب والشتم ولأتفه الأسباب وإذ وصل الأمر أن تكشف ملفاتهم لأي شخص يمكن الإطلاع عليها والإشهار بها دون أي تدخل مسؤول لإيقاف هذه المهازل وكذا التوعد بتوقيفهم مرارا وتكرارا.
ولذا يناشد هؤلاء السلطات المحلية بفرندة بالتدخل السريع والنظر إلى مشكلتهم هذه مع العلم أنهم مهددون بالطرد والفصل والتهديد المستمر طول سنوات عملهم مع الإشارة أن أغلبيتهم حائزين على شهادات جامعية وقضوا سنوات بنفس المنصب .
هذا يعني خلاص وبركات الاهانة لابد من رد الاعتبار لانو اخر واحد فينا درست على الاقل 15 سنة ،لابد من الحراك لان الله ل يغير ما بي قوم حتى يغيرو ما بي انفسهم .يا جماعة الادماج او غيره من مطالبنا لا تتحقق ونحن في بيوتنا لابد من وضع حد من استنزاف طاقتنا واستغلالنا لابد من رد الاعتبار للجامعيين كونهم نخبة المجتمع ولا تنسو ان هؤلاء المسؤولين انكم انتم اعلى مستوى منه الخبرة التي يتوفر عليها فقط هي التي جعلته في ذلك المنصب وان اي مسؤول مهما كانت رتبته هو في خدمة المواطن ووضع من اجل مصالح المواطن لولا نحن لما كان هو في ذلك لمنصب لذا لابد من ان تتكاتف الايدي ونكون يد واحدة يوم الاثنين صباحا امام مقر الولاية ولابد من شحن الشباب الذي يعمل بصيغة عقود ما قبل التشغيل وجلب اكبر عدد منهم من مديرية التشغيل المجاورة للولاية.
الرجاء تلبية دعوة هذه الحركة الاحتجاجية وسوف نصمد واذا لم تلب مطالبنا سوف نقوم بحركات احتجاجية اكثر تصعيدا وسوف تتوافد قوافل ووفود من الشباب البطال من مختلق بلديات الولاية من اجل رفع راية واحدة وهي لا للحقرة والاستغلال.