منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الموسوعة الصحية الحديثة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-06, 21:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia امراض العيون

جراحة الكتاراكت

ما هي الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء) cataract هي عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . وتقوم هذه العدسة في الوضع الطبيعي بتركيز أشعة الضوء على الشبكية في الجزء الخلفي من العين لخلق صورة دقيقة لما نراه . وعندما تصبح هذه العدسة معتمة فإن أشعة الضوء لا تستطيع النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة .

عندما تتكون الكتاراكت تصبح عدسة العين سميكة ومعتمة فلا تستطيع أشعة الضوء النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة



وتظهر الكتاراكت مع التقدم في السن ولكن قد تظهر أيضا بسبب:

إصابة العين

بعض الأمراض

بعض الأدوية

العوامل الوراثية

كيف يتم علاج الكتاراكت ؟
قد لا تحتاج الكتاراكت علاجا على الإطلاق إذا كانت الرؤية مشوشة بصورة بسيطة . ويمكن أن يساعد تغيير النظارة الطبية على تحسين الرؤية لفترة معينة. ولا يمكن استخدام الأدوية أو قطرات العين أو تمارين العين أو النظارات الطبية في علاج الكتاراكت بعد تكونها حيث أن الجراحة هي الوسيلة الوحيدة لإزالتها خاصة في حالة عدم قدرة المريض على الرؤية بوضوح وعدم تمكنه من ممارسة حياته وأداء واجباته بشكل طبيعي.



في هذه الجراحة تزال العدسة المعتمة من العين . وفي معظم الأحيان فإن قدرة العين على التركيز على الأجسام القريبة تستعيد طبيعتها بعد زراعة عدسة بديلة داخل العين.

عمي الألوان والبقع الطافية

تظهر هذه الحالة بين الذكور بشكل رئيس , وفيها ينعدم تمييز اللونين الأحمر والأخضر. أما في الشكل الوخيم لهذا الاضطراب فترى جميع الألوان سوداء وبيضاء.


وعمي الألوان مرض وراثي لكنه قد يتجاوز جيلا , فيورثه جد لحفيده , وماله من علاج ولا شفاء. ويسبب الإفراط في شرب الكحول وفي التدخين حالة عمى ألوان مؤقتة في بعض الأحيان , لكن قطع السبب يعيد اللون إلي البصر.

ما هي الأجسام الطافية؟
أحيانا يرى الشخص نقاطا صغيرة أو سحابات تتحرك في مجال الرؤية وتسمى " الأجسام الطافية " ويمكن رؤيتها عند النظر إلى خلفية ذات لون واحد مثل الحائط أو السماء الزرقاء . والأجسام الطافية هي عبارة عن تجمعات صغيرة من المواد الجيلاتينية أو الخلايا داخل الجسم الزجاجي (المادة الجيلاتينية التي تملأ تجويف العين) . وما يراه الشخص هو عبارة عن الظلال التي تصنعها تلك الأجسام الطافية فوق الشبكية (طبقة الأعصاب الموجودة في الجزء الخلفي من العين والتي تحس بالضوء وتساعد على الرؤية). وتأخذ تلك الأجسام الطافية عدة أشكال كنقاط صغيرة أو دوائر أو خطوط أو سحب.

ما هي أسباب ظهور الأجسام الطافية؟

عند الوصول لمنتصف العمر قد يبدأ الجسم الزجاجي في الانكماش أو يزداد سمكه مسببا ظهور كتل أو خيوط داخل العين . وقد ينفصل الجسم الزجاجي من الجزء الخلفي من العين وهو سبب شائع في ظهور الأجسام الطافية. وهذه الحالة تسمى بالانفصال الخلفي للجسم الزجاجي . ويظهر الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي بنسبة أكبر في الحالات الآتية:

قصر النظر

بعد جراحة إزالة الكتاراكت (المياه البيضاء)

التهابات داخل العين

بعد استعمال أشعة الليزر من نوع ياج

وظهور الأجسام الطافية فجأة يمثل ناقوس خطر لذلك يجب استشارة طبيب عيون خصوصا عندما يكون المريض فوق سن الأربعين.


هل تشكل الأجسام الطافية خطرا؟
قد يؤدى انكماش الجسم الزجاجي إلى نزعه من الجزء الملاصق له من الشبكية ويتسبب في تمزقها . ويؤدى هذا التمزق لحدوث نزيف دموي بسيط يظهر كأجسام طافية جديدة . وتمزق الشبكية مشكلة خطيرة قد تؤدى لانفصالها . لذلك يجب استشارة طبيب العيون في الحالات الآتية:

ظهور أجسام طافية فجأة في مجال الإبصار حتى لو كانت جسما واحدا جديدا
رؤية وميض مفاجئ من الضوء
فقدان الرؤية الجانبية

الكتاراكت ، الساد (المياه البيضاء)

ما هي الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء) cataract هي عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . ويمكن تخيلها مثل نافذة من الزجاج المصنفر أو الزجاج الذي يوجد على سطحه بخار الماء .

هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن الكتاراكت لذلك يجب معرفة الحقائق الآتية :

ليس غشاءا على العين

لا تحدث بسبب كثرة استعمال العين

لا تسبب عمى لا يمكن علاجه

لا تنتشر من أحد العينين للأخرى

من الأعراض الشائعة للكتاراكت :

تشوش غير مؤلم في الرؤية

إحساس بالوجه والحساسية للضوء

تغير مستمر في النظارة الطبية

رؤية مزدوجة في أحد العينين

الإحتياج لضوء ساطع للقراءة

خفوت واصفرار الألوان

رؤية سيئة أثناء الليل

وتوجد أشكال ودرجات مختلفة من عتامة عدسة العين . في حالة وجود العتامة بعيدة عن مركز عدسة العين . وفي حالة وجود العتامة بعيدة عن مركز عدسة العين فقد لا يحس المريض بوجود الكتاراكت بعينه.

ما هي أسباب الكتاراكت ؟

التقدم في السن

العوامل الوراثية

مرض السكر

إصابة العين

جراحة سابقة للعين

التعرض الطويل لأشعة الشمس بلا حماية منها

استعمال أدوية تحتوي عل الكورتيزون


الحول الولادي أو في الطفولة المبكرة

ينجم الحول في سن مبكرة عن نقص في التناسق العضلي العيني. ويكمن خطره في فقد جزئي للبصر في إحدى العينين , وهي التي تسمي (العين الكسولة). وفي هذه الحالة تدعو الضرورة إلي معالجة مبكرة , ويفضل أن تكون قبل الثالثة من العمر. يمكن أن تفيد النظارات أو القطرات , أما في أغلب الحالات فتكون الجراحة ضرورية لتقويم العينين بشكل دقيق. أما بعد الجراحة فهنالك حاجة إلي تمرينات لجعل كلتا العينين تقومان بوظائفهما معا ولتبقيا مستقيمين.

الحول في البالغين
عندما تصبح العين حولا بعد البلوغ تكون بدايتها مصحوبة بشفع. وما ينبغي أن يهمل هذا العرض إطلاقا , حتى ولو كان ظهوره لفترة قصيرة. ويمكن أن ينجم حول العين في البالغين عن ضغط علي عصب داعم لعضلات العين , فتجب المسارعة لاستشارة طبيب عيون دون أي تأجيل.

متلازمة النظارات القاتمة

ما من ضرورة تدعو إلي استعمال النظارات القاتمة بشكل متواصل لما فيه من الإيذاء , إذ تقتصر فائدتها علي ظروف معينة كما في حالة ثلج ساطع أو سواقة طويلة علي طرق من الإسمنت المسلح أو علي سواحل تلفحها الشمس. وهي مفيدة أيضا من أجل المصابين برهاب الضوء ( التحسس من الأضواء اللامعة ) الذي يكثر ظهوره بين الأشخاص الذين يعانون من آفات عينية معينة , ويكون شبه مقتصر علي ذوي الشعر الأشقر ( البرص ) وذوي البشرة الفاتحة بشكل زائد.


إن عين الإنسان العادية مصممة لتلقي نور الشمس اللامع , وهي ليست بحاجة إلي مساعدة أخصائي نظارات. ولا ينجح الأشخاص الذين يرتدون نظارات قاتمة ليلا أو داخل منزل أو في أيام معتمة إلا بأن يصبحوا أكثر تحسسا من الضوء .

اللابؤرية وقصو البصر

تنجم اللابؤرية عن التحدب المتفاوت في مختلف أجزاء القرنية ; الأمر الذي يجعل تبئير الخيالات علي القزحية مستحيلا , وهو خلل ولادي , ويمكن تصحيح هذا الاضطراب عادة عن طريق النظارات.

القدع , قصو البصر Presbyopia

خلل في الرؤية ينجم عن التقدم في السن. إذ تسيطر عضلات على شكل العدسة بطريقة تلقائية ليتم التركيز. وكلما تقدمنا في العمر تقل مرونة العدسة ومطاطيتها ، وتسمى هذه الحالة مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة مثل صحيفة أو كتاب. وهذا هو سبب احتياج البعض لنظارة خاصة للقراءة بعد سن الأربعين .

ضعف وطول النظر

ينجم حسر البصر (ضعف النظر) بشكل رئيسي عن شكل المقلة , وهو عامل وراثي. فيكون محور المقلة زائد الطول بحيث يكون الإبصار القريب ( كالقراءة والكتابة ) ممتازا , أما الأجسام البعيدة فتكون ضبابية.
وتصحح هذه الحالة بسهولة باستعمال نظارات ، عدسات لاصقة أو بإجراء عملية الليزك (الليزر) . وهو عادة يزداد سوءا بنسبة دائمة الانخفاض حتى سن الثلاثين , لذلك يلزم زيارة طبيب العيون بصفة دورية للكشف.
(طول النظر)
يكون محور المقلة في مد البصر ( طول النظر ) زائد القصر , فترى الأجسام البعيدة والمتوسطة البعد بوضوح , أما الإبصار القريب ( كالقراءة والكتابة ) فيكون ضبابيا أو صعبا. ويمكن تصحيح هذه الحالة – التي تسبب صداعا – بسهولة باستخدام نظارات.

مشكلات البصر الصحية

نستعمل أعيننا في هذه الأيام أكثر من استعمال أسلافنا لها , فنحن نقود سيارات ونواجه التلفاز ساعات طوال , ونقرأ كتبا وصحفا , ونشاهد (أفلاما). وعلي الرغم من هذا الاستخدام المكثف يبدو بصرنا قادرا على مواجهة كل هذه المتطلبات دون إجهاد مفرط.


العين قطعة هندسية عجيبة وضخمة إلي حد لا يصدق – آلة تصوير تتمتع بتكيف ذاتي لحظي مع جهاز نزح وإصلاح مبيت (داخلي). تنظر هذه الآلة التي هي في غاية الحساسية إلي العالم من محجر مبطن محمي , ولا تحتاج من صاحبها إلا إلى عناية معتدلة لكي تؤمن خدمة جيدة ومتواصلة مدي الحياة.

التركيب التشريحي والوظيفي للعين

يبلغ نصف قطر كرة العين نحو 2.5 سم , كما أنها تتألف من ثلاث طبقات أساسية مرتبة من الخارج نحو الداخل علي النحو الآتي: الصلبة Sclera و المشيمية Choroid و الشبكية Retina.


تتألف الصلبة من نسيج ضام معتم للضوء في جميع مناطق كرة العين الخلفية ولكنه يتبدل بعض الشيء في الأمام فيصبح شفافا وأكثر تحدبا ويشكل بنية تعرف باسم القرنية Cornea. أما الطبقة المشيمية فإنها تمتاز بغناها بالأصبغة وبأعداد من الأوعية الدموية الغزيرة التي تخترقها. ويتبدل شكل هذه الطبقة في الناحية الأمامية لتؤلف الجسم الهدبي Ciliary body والقزحية Iris.

الجسم الهدبي هو بنية دائرية تحتوى علي الغدد الهدبية والعضلات الملساء. وتشاهد أربطة معلقة صادرة عن الجسم الهدبي ومتصلة من نهايتها الأخرى مع النطقية أو رباط العدسة. والعدسة Lens بلورة ثنائية التحدب. أما القزحية فهي الجزء الملون من العين , وتحتوى علي فتحة في مركزها تدعي حدقة العين ( إنسان العين - البؤبؤ Pupil ) . كما أنها تحتوى علي ألياف عضلية ملساء دائرية وأخرى شعاعية أو طولية التوضع. وتكون مهمة هذه الألياف التحكم في مدى أتساع فتحة العين (حدقة العين) من خلال تقلص الألياف الدائرية الذي يضيق أو يقبض الحدقة , أو من خلال تقلص الألياف الشعاعية أو الطولية الذي يوسعها ويترافق هذا العمل بتحوير كمية الضوء الداخلة إلى العين.
أما الشبكية , فأنها تشغل الثلثين الخلفيين من المشيمية وتحتوي على مستقبلات الضوء المعروفة باسم العصي (النبابيت) والمخاريط. هذا وتقع إلى الأنسي من محور كرة العين الأمامي الخلفي ألياف العصب البصري optic nerve التي تغادر العين. وهي تؤلف ما يدعي بالقرص البصري optic disc الذي يقدر قطره بنحو 1.5 ملم. ونجد على بعد 3 ملم وحشي المنطقة أنفة الذكر , وبالقرب من المحور الأمامي الخلفي لكرة العين , بنية عظيمة الأهمية هي اللطخة الصفراء وفي مركزها انخفاض صغير يدعي الحفيرة المركزية.


ويملأ الفراغ الكائن بين شبكية العين وعدستها مادة هلامية شفافة , تدعي الخلط الزجاجي أو الجسم الزجاجي viterous body. أما الحيز المحصور بين القرنية من الأمام والعدسة والقزحية من الخلف , فأنه يدعي حجيرة العين الأمامية anterior chamber. أما الحجيرة الخلفية posterior chamber للعين فأنها تتمثل في ذلك الممر الضيق المحصور بين القزحية من الأمام والعدسة والجسم الهدبي من الخلف. ويملأ الحجيرتان الأمامية والخلفية خلط مائي .


وتصيب العين جملة من الأمراض العضوية والوظيفية وفي موضوعنا هذا سنركز على اضطرا بات واعتلال الوظيفة البصرية للعين.










رد مع اقتباس