اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..
اما بعد ..
الطغاة والظالمين.
وردت كلمة (طغى) ومشتقاتها في تسعة وثلاثين موضعاً من القرآن الكريم، وبصيغ وتصريفات مختلفة: (طغى، يطغى، أطغى، تطغوا، طغوا، أطغيته، طغيان، طغوى، طاغية، طاغوت، طاغين، طاغون).
1. الطّغيان بمعنى الضّلالة، وذلك كما في قوله تعالى: ﴿ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ (البقرة، 15).
2. الطّغيان بمعنى العصيان، وذلك كما في قوله تعالى: ﴿ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾ (طه، الآية 24).
3. الطّغيان بمعنى الارتفاع والتّكثّر، وذلك كما قوله تعالى: ﴿ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ ﴾ (الحاقة، الآية 11).
4. الطّغيان بمعنى الظّلم، وذلك كما في قوله تعالى: ﴿ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴾ (النجم، الآية 17)، وقوله سبحانه: ﴿ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ﴾ (الرحمن، الآية 8).
أمّا الطّاغوت فقد أوردت له كتب الوجوه والنّظائر المعاني الآتية:
1. الطّاغوت يراد به الشّيطان، وذلك في قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ﴾ (سورة البقرة، الآية 256).
2. الطّاغوت يراد به الأوثان الّتي تعبد من دون اللّه، وذلك في قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ (سورة النحل، الآية 36).
3. الطّاغوت يعنى به كعب بن الأشرف اليهوديّ وذلك في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ ﴾ (سورة النساء، الآية 51).
انتهت قصة النمرود.......ببعوضة !!!
انتهت قصة فرعون....... بالماء !!!
انتهت قصة الاحزاب...... بالرياح !!!
انتهت قصة أتاتورك ...... بالنمل الأحمر !!!
انتهت قصة هتلر ......... بالانتحار !!!
انتهت قصة أبرهة ............. بحجارة من سجيل !!!
انتهت قصة قارون ....... بالخسف !!!
فَدَائِمَاً يُنهى الله جَلَّ جَلاَلُهُ قِصص الباطل بأبسط الأشياء !!!
فَلا تشغَلْ نَفْسَكَ كيف سينتهي الباطل ؟!
لأنه زائل لا محالة ، ولكن اشغل نَفْسَكَ : كيف تدافع عن الحقّ ؛ لأنه باقٍ رغم أنف الظالمين
|
بارك الله فيك
لما قرات نقلك لفت انتباهي كثير فوددت المزيد من العلم حوله
فاول ما وقع بين يدي مصدر نقلك فطالعته جيدا ونقلت ما ساذكره لاحقا
لماذا؟؟؟
هو فعلا نقل الاخت جيد للاعتبار فاحببت اضافة ما نحتاجه اليوم فعلا
وخاصة ما لاحظناه مرارا عبر مناقشات ومجادلات في المنتدايات
واليكم الاضافة
فالطغاة على مرِّ التاريخ يفرضون آراءهم وأهواءهم على أقوامهم، ويجعلونها عليهم قوانين إلزامية، ويقسرونهم على قبولها والانقياد لها قسراً، ويصادرون حرِّياتهم وحقوقَهم المشْروعة في الاختيار والقبول والرَّفض؛ فعليهم ألا يعتقدوا ويعتنقوا إلا ما يعتقد الطاغية ويعتنق، ومن سوَّلت له نفسه أن يخالف أو يرفض يستخدمون معه أبشع أساليب القمع والتنكيل. والعجيب أنهم يصورون أنفسهم على أنهم أصحاب الحق وأن غيرهم مفسد في الأرض!