سلام الله عليكم
أخونا الكريم ..
القرآن دواء لكلّ داء، الباطني والنّفسي
وليرتاح بالك دنيا وآخرة علّمهم القرآن
فالقرآن الكريم له المقدرة على التّغيير
إلى الأحسن والأفضل بإذن الله
قال الله جلّ وعلا:
"قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ
وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) "
[المائدة:15-16]
وقال:
"إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ... " [ الإسراء: 09]
ـ عوّد أطفالك قراءة القرآن، بحيث تكون قدوتهم في ذلك
إقرأ أمامهم بانتظام، علّمهم أن يتدبّروا آياته، ويفهمونها
قُدهم إلى الجامع للصلاة في جماعة
وإن تعذّر الأمر فجماعة بالبيت
ـ والأمر الملحّ كذلك الذي يجب ان يعلموه
سيرة الرّسول عليه الصلاة والسّلام
فليقرأوها، ويتمعّنوا بعبَرها ودروسها المثيرة ،،، كلّ يوم
ـ ومثلها قصص سائر أنبياء الله عليهم السلام، وسيَر الصّحابة رضوان الله عنهم
هذا بحضورك وتحت إشرافك
ـ بالإضافة إلى التّعليم النّظامي، أدخلهم المدارس القرآنيّة
لا تجعلهم يختلطون بمن هبّ ودبّ
ـ لا يكثرون من البقاء خارج البيت لغير حاجة
ـ لا يهملون دروسهم باتّباع التلفزيون وألعاب الأنترنت وما إلى ذلك
من وسائل اللّهو وتضييع الوقت
ـ لا يهملون واجباتهم اتجاه والديهم
ـ عوّدهم المسؤوليّة في أمورهم على حسب حاجاتهم ومقدرتهم
.....
سهّل الله أمركم