كان بإمكان العرب تجنيب الدول العربية هذا المصير لكن الخيانة و العمالة و حب تدخل الغرب و جعلهم دائما في صفة الضحية التي تتطلب تدخل الجلاد الغربي بينما العرب يجلسون لمشاهدة صور و فيديوهات التدخل على شاشات التلفزيون و أين الجامعة العربية المزعومة و أين الجيوش العربية المزعومة آه آسف نسيت ما فعل الجيش المصري بشعبه نأسف على عجز العرب التاريخي على التفاهم و الإتفاق على أي قضية كل بما لديهم فرحون نحن أمام مشروع تفرقة الدول العربية لتصبح كل دولة منشغلة بوضعها فقط و ننسى قضايانا العربية و الإقليمية المحقة و لكن لا أمل في الأنظمة العربية فكلها متشابهة و عميلة بطريقة أو بأخرى مهما تعددت الأشكال و كذلك مشروع تجمعات للدول كمجلس التعاون الخليجي و المغرب العربي و ما يسمى محور المقاومة و كل جبهة لها حلفاؤها و توابعها زرع الغرب بذور النعرات الجاهلية و الفتن الطائفية التي ستمزق هذه الدول بلا شك سنصبح دولا فاشلة على المدى البعيد و ستضيع آمال النهضة و التنمية