ما زال وطننا العربي تحت نير الاستعمار و إن اختلف شكله عن الاستعمار التقليدي.
و ما الدول التي ذكرت إلا منفذة لإرادة المستعمر الأمريكي الجديد.
فلا تبادر بالمساعدة و لا بالإدانة و لا بأي شيء آخر ما لم تتلقَ الإذن.
فأمريكا هي الحاكم الفعلي للعالم اليوم، و إسرائيل وكيلها المعتمد بالمنطقة، و حتى و إن تم ضرب نظام الأسد فلن يسقطوه - لأنه حليفهم - و إنما يوجهو له ضربات ليحققوا التوازن الميداني على الأرض.