بارك الله في اختنا
و رفع من درجاتك في الجنة
هل تدري ما ينقمون فينا
كلامنا بالدليل هو ما يخنق حجورهم ويزيد من ضيق صدورهم
واول شيء يتهمنا فيه هو نسخ و لصق
لاادري ان كان هذا عذره في عدم الاتباع والاقتناع رغم مافي الكلام الا قول الله وقول الرسول وما قاله السلف
فهل مثلا هذا يريد ان تاتي بادلة من كتاب الله ورسوله او من كتب السلف دون نقل مثلا
او يريدون ان نقول لهم ان هذا كلام هو من عندنا حتى يقتنعوا بالالتفات الى مافيه لا من عند الله ولا من عند الرسول ولا من عند السلف
يا من تتبعون المنهج العقلاني عليكم من الله ما تستحقون فبأس القوم انتم
فيرى العلم شرعي هو نفسه العلم الفلسفي
فعذريه لانه اصلا من العقلانيين لهذا هو لا يدخل راسه الا علم الكلام
لا الدليل والحجة
ولا يدري ان العلم هو النقل والفهم
لا بل يرى ان الحجة مع ما اخترع عقل البشر الذي هو يحتمل الباطل اكثر من الحق
في حين يترك الحجة المعصومة التي هي الكتاب والسنة والاجماع
فيتبع هواه ويضل نفسه ومن تغرر بكلامه
رحم الله الامام الشافعي لما قال العلم ما فيه قال حدثنا وما سوى ذلك وساوس الشيطان
والناس في هذا الموضع أربع فرق:
ومن شر الفرق
من عميت عنه السبيلان فلا الحق عرف فتبعه ولا الباطل عرف فجتنبه فاولئك كما قال الله تعالى فيهم من أشباه الأنعام وهؤلاء بسبيل المجرمين أحضر ولها أسلك.
والله تعالى يقول ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ( 179 ) ) .
فجاء في تفسير ابن كثير
اقتباس:
يقول تعالى : ( ولقد ذرأنا ) أي : خلقنا وجعلنا ( لجهنم كثيرا من الجن والإنس ) أي : هيأناهم لها ، وبعمل أهلها يعملون ، فإنه تعالى لما أراد أن يخلق الخلائق ، علم ما هم عاملون قبل كونهم ، فكتب ذلك عنده في كتاب قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، كما ورد في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء "
وفي صحيح مسلم أيضا ، من حديث عائشة بنت طلحة ، عن خالتها عائشة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، أنها قالت : دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار ، فقلت : يا رسول الله طوبى له ، عصفور من عصافير الجنة ، لم يعمل السوء ولم يدركه . فقال [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خلق الجنة ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار ، وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم "
وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود [ رضي الله عنه ] ثم يبعث إليه الملك ، فيؤمر بأربع كلمات ، فيكتب : رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد " .
وتقدم أن الله [ تعالى ] لما استخرج ذرية آدم من صلبه وجعلهم فريقين : أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، قال : " هؤلاء للجنة ولا أبالي ، وهؤلاء للنار ولا أبالي " .
والأحاديث في هذا كثيرة ، ومسألة القدر كبيرة ليس هذا موضع بسطها .
وقوله تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ) يعني : ليس ينتفعون بشيء من هذه الجوارح التي جعلها الله [ سببا للهداية ] كما قال تعالى : ( وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله [ وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ] ) [ الأحقاف : 26 ] وقال تعالى : ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) [ البقرة : 18 ] هذا في حق المنافقين ، وقال في حق الكافرين : ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) [ البقرة : 171 ] ولم يكونوا صما بكما عميا إلا عن الهدى ، كما قال تعالى : ( ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) [ الأنفال : 23 ] ، [ ص: 514 ] وقال : ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) [ الحج : 46 ] ، وقال ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) [ الزخرف : 36 ، 37 ] .
وقوله تعالى : ( أولئك كالأنعام ) أي : هؤلاء الذين لا يسمعون الحق ولا يعونه ولا يبصرون الهدى ، كالأنعام السارحة التي لا تنتفع بهذه الحواس منها إلا في الذي يعيشها من ظاهر الحياة الدنيا كما قال تعالى : ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء [ صم بكم عمي ] ) [ البقرة : 171 ] أي : ومثلهم - في حال دعائهم إلى الإيمان - كمثل الأنعام إذا دعاها راعيها لا تسمع إلا صوته ، ولا تفقه ما يقول ; ولهذا قال في هؤلاء : ( بل هم أضل ) أي : من الدواب ; لأن الدواب قد تستجيب مع ذلك لراعيها إذا أبس بها ، وإن لم تفقه كلامه ، بخلاف هؤلاء ; ولأن الدواب تفقه ما خلقت له إما بطبعها وإما بتسخيرها ، بخلاف الكافر فإنه إنما خلق ليعبد الله ويوحده ، فكفر بالله وأشرك به ; ولهذا من أطاع الله من البشر كان أشرف من مثله من الملائكة في معاده ، ومن كفر به من البشر ، كانت الدواب أتم منه ; ولهذا قال تعالى : ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )
|
قَالَ الْلَّّهُ تَعَالَىْ: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ( 125 ) )
يقول تعالى آمرا رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم - (أن يدعو الخلق إلى الله بالحكمة )
فتجد البعض من ينتصر لهواه ويقول ان الحكمة هي الدليل العقلاني
ولم يعلموا ان الحكمة تعني السنة بدليل ما جاء في قول الله تعالى
قال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) ( الجمعة -2)
الكتاب كتاب الله و الحكمة السنة
فالله احكم الفرائض في الكتاب و بين كيفية ادائها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
وهذا ياتي من خلال السنة
و قال تعالى (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا )( الأحزاب -34)
فالقرآن يتلى والحكمة كيف تتلى فمعنى التلاوة ان ينطق بالسنة كما ينطق بالقرآن
قال ابن جرير : وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة ( والموعظة الحسنة ) أي : بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها ؛ ليحذروا بأس الله تعالى .
فَالدَّعْوَةُ إِلَىَ الْلَّّهِ لَا تَكُوْنُ إِلَّا بِالْعِلْمِ الْنَّافِعِ وَالْعَمَلِ الْصَّالِحِ .
وَقَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ ) رَوَاهُ أَبُوْ دَاوُدَ و قَالَ الْشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ : صَحِيْحٌ .
فَكَانَتْ الدَّعْوَةُ تَقُوْمُ بِالْأَنْبِيَاءِ وَمَنْ يَقُوْمُ بِهَا بَعْدُ هُمُ الْعُلَمَاءُ بِسَبِيْلٍ وَاحِدٍ وَهُوَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوْفِ وَالْنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ بِالْعِلْمِ الْنَّافِعِ وَالْعَمَلِ الْصَّالِحِ .
(هَذَا هُوَ الْمَنْهَجُ الْصَّحِيْحُ وَالْصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيْمُ فِىْ الْإِصْلَاحِ ).
ليس الدعوة الى الاحزاب والتحزب واتباع البدع و نقول
نصحح ولا نجرح
ونتعاون فيما اتفقنا فيه ، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه
واضيف
عامة المسلمين الثلاثة والسبعون فرقة عامتهم اليوم على ثلاث فرق
الاول متعصبة في المذاهب الاربعة متعصب للائمة الاربعة
الثاني متعصب على مذهب بدعي في الاعتقاد.
ان سلم من الاشعرية والاعتزال والتصوف وغيره في باب الاعتقاد
وقع في التعصب اما للحنفية او للشافعية او للمالكية و غيرها من المذاهب
صنف ثالث جديد ظهر مؤخرا
صنف ثالث اشعري معتزلي صوفي رافضي حنفي حنبلي مالك كول بتاع كلوا
تجميع وسياسة وعندهم كل الناس على ...على خير
و ان تكلمت في تلك الفرق البدعية الضالة سوف تتهم بـ تفريق الامة و شق صفوف المسلمين.
ولديهم قاعدة يعملون بها
نتفق فيما تفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض فيما ختلفنا فيه
هؤلاء كيف تعالجهم
الاشعري تعالجه بيش ...ها....بمعرفة فساد الاشعرية.
الصوفي تعالج بيش بمعرفة فساد التصوف.
هؤلاء كيف تعالجهم والله لاندري ماوجدنا طريقة بعد حتى الان
مللنا الكلام معهم هنا بالمنتدى
كل ما تجيه من باب يجيك من باب ثاني ويقفز ويلف ويدور وتبقى معه في حلقة مفرغة لانهاية لها الا ان تتوقف عن مناقشة معه .
مثل الجربوع تعرفون الجربوع او الضب يعني يفتح اربعين جحر وبيته واحد لكن اربعين طريق من الجحر الى الخارج.
كما قاله شيخنا الدكتور فلاح مندكار في كلمة القاها عن الشيخ الالباني رحمة الله عليه
ونسال الله العافية