
الإمام أحمد-رحمه الله قال "إن استطعت أن لا تحك رأسك إلاّ بأثر
قال الفضيل ابن عياض (الاعتصام 1-112) :
اتبع طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
قال الشيخ البربهاري رحمه الله :
واعلم - رحمك الله - أنَّ الدين إنما جاء من قِبَل الله تبارك وتعالى، لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم، وعلمُه عند الله وعند رسوله، فلا تتَّبع شيئًا بهواك فتمرقَ من الدين فتخرجَ من الإسلام، فإنه لا حجَّة لك، فقد بيَّن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لأمَّته السنَّة، وأوضحها لأصحابه وهُم الجماعة، وهُم السواد الأعظم، والسواد الأعظم: الحقُّ وأهله، فمن خالف أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلم في شيءٍ من أمر الدين فقد كفر.
--------------------
[«شرح السنَّة» للبربهاري (1/35)] يقول الشيخ ربيع المدخلي
«من كان سلفيًا! لو درَّس مادة جغرافيا أو حساب؛ لرأيتَ المنهجَ السَّلفي ينضحُ في دُروسِه وجَلساتِه!»
المجموع ١٤/٢٥٩
ويقول الشيخ فوزان
لا يجتمع المسلمون الا على عقيدة صحيحة...
انتهى
**********
يقول الشيخ محمد بن سعيد رسلان.
وما على المرء باس لو شتمه جميعُ الناس، وصِينت الديانة.
فأما الشتمُ، وأما السبُّ، وأما اللمزُ، وأما الهمزُ، وأما الغمزُ، فهذا تحت مواطئ قدميّ !! مع صيانة الشريعة .
وأنا امرؤٌ مُبتلاً بالسفهاء منذ نشأتُ !! ولا يضيرني -أبدًا بفضل الله ورحمته- أن يزداد عدد السفهاء واحدًا أو اثنين!! أيُّ شيءٍ في هذا؟!!
---------
وهذا ما يفعله المخذلون لا كثرهم الله فلم يكفهم انهم لا يتعلمون و يثبطون كل من تقدم ليعلم الناس فيقولون له حب الظهور يقصم الظهور و كل من علم الناس فتن و انحرف فما يلبث الا ان ينسحب الاخ في صمت و يبقى الناس في جهل فلا تستغرب اليوم عندما يرمقك العامة بنظرات الكره و الحقد لما تلبس عليهم من فعل التكفريين الخوارج كلاب النار من قتل و تفجير و ترهيب للناس حتى اصبحت مثلهم متهم قبل ان تثبت برائتك من افعال المارقين...قلنا هؤلاء المخذلين لم يكفهم ذلك بل الان مروا الى مرحلة الطعن و اللمز و الهمز في كل اخ تقدم ليساعد الناس و ينشر الدعوة بين العوام..فوالله و تالله و بالله تقرأ ما يكتبه بعض الاخوة في حساباتهم تحس بالمرارة و ما قرأته اليوم ما يكتبه البعض والله يدمي القلب لما فيه من همز و لمز لبعض اخواننا المعروفين بحبهم للسلفية هذا ان لم نقل بحملهم هموم الدعوة في كل مكان نحسبهم على خير و الله حسيبهم و لا نزكيهم على الله...هؤلاء في نظرنا اخطر من اهل البدع لانهم ينخرون الدعوة من الداخل و ينزلون كلام اهل العلم في غير منزله و حسبك بكلام الشيخ ربيع حفظه الله و رعاه
في حكم التصدر للتدريس في بلد جهلاء و لا يوجد فيها علماء
((نصيحتي للشباب السلفي ان يشمروا على ساعد الجد في تحصيل العلم و يتعلموا و لكن اذا كان في بلد جهلاء و ليس فيها علماء و فيهم طالب علم يحتاجون إلى ما عنده من علمه القليل فأنا أرى أن يبذل ما عنده من علم و لا نعقد الأمور على الشباب الذي يرى الدنيا مظلمة بالخرافات و الجهل و الشرك فنقول له لا تتصدر لتعليم الناس إلا إذا بلغت درجة بن تيمية و أحمد بن حنبل
قال الله تعالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام:119].
الضرورة تبيح المحظور كما يقال في القاعدة الشرعية
يعني اذا كان في بادية يرى البدع و يرى ترك الصلاة وهو يعلم ماهي البدع وماهي السنن وماهي كذا يعلم بعض الشباب شيئا من العلم :يعلمهم شيء من القرآن يعلمهم شيء من التجويد يدرسهم الكتب التي درسها الأصول الثلاثة، كتاب التوحيد، فأنا لا أشجع طالب العلم أن ينصب نفسه عالما. لا وانما إذا ألجأ ولا يوجد عالما غيره وعنده شيء من العلم فليبذل ما عنده من علم و لا يتكلم في دين الله بجهل أبدا حتى العالم لا يجوز له أن يقول على الله إلا الحق))انتهى كلامه حفظه الله من الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي –انتهى