حبذا لو تركتي هذا التحليل العقيم والذي هو بعيد كل البعد عن الواقع،وحتى لا نتهمكي جزافا بالتشبيح او البلطجة الفكرية ،
والتي من خلالها وضعتي السعودية كأخطبوط يلعب بمصائر العالم
فهم الذين فتتوا الاتحاد السوفيتي وهم الذين أشعلوا الخلاف بين المسلمين، والمسيحيين الأرثوذكس الصرب، والمسيحيين الكاثوليك الكروات. وهم الذين شطروا تشيكوسلوفاكيا إلى جمهوريتي التشيك والسلوفاك. وهم الذين ساعدوا في انفصال تيمور الشرقية عن الوطن الأم إندونيسيا. وليس بعيدا عنا وصولهم الى فلسطين وتقسيمها بين حركتي «حماس» و«فتح» !!!!
ليتك
سردت لنا ما هو الدور المجوسي في زعزعة الامن في الوطن العربي
من الخليج الى المحيط ،وماهي الدسائس التي طرحت لدى القوى
العظمى من فوضى خلاقة ،وتقسيم المقسم في العراق ومن قبلها في
لبنان واليوم في مصر وسوريا.