گآن هناك أمير آراد أن يتزوج
فقرر ان يجمع بناٺ المدينه
ﻟ يختار زوجته المستقبلية
فتسارعٺ الفتياٺ ﻟ حضور الحفل
وكانٺ هناک :
فتاه فقيره ابنة خادمه بسيطه
تعلقٺ بھذا الأمير وكان يخيل لھا
انھا ستكون زوجة الأمير المستقبليه
فحزنٺ الخادمه العجوز لأن
ابنتھا الفقيره تعلقت بالامير كثيرااً
فاخبرٺ ابنتھا عن قلقھا وخوفھا
من تحطم قلبھا فَ الأكيد أن الأمير
سيختار فتاه من طبقه راقيه
فقالٺ الابنه : لا تقلقي ي أمّاه
وإن يكن سأذهب ليس هناک ما اخسره
وذهبٺ إلى الحفل ، فجاء الأمير
وقال : سأوزع عليكن بذور ازرعوها
والتي تأتيني بعد ستة أشھر وبيدها
اجمل باقه سأتزوجھا وذهبٺ الفتاه
ولم تستطع زراعة تلک البذره
فقالٺ الأم لابنتھا : لاتذهبي للحفل اخاف
أن يفطر قلبک فَ أنتي لم تزرعي شيئااً
فقالٺ الفتاه : سأذهب واخذ معي البذره ، فذهبٺ واصطففن الفتياٺ بيدهن اجمل باقاٺ الورد
إلا هيَ كانٺ تحمل بين يديھا البذره
فقال الأمير لابنة الخادمه : سأتزوجک '
فقالٺ الفتياٺ كيف وهي لم تأتي بباقه
قال : البذور التي اعطيتكم هي ;
بذور عقيمه لا تنبٺ !
جميعكن كذبتن إلا هي (صدقٺ)
العبرة
تذكروا أن على نياتكم ترزقون
وحاولٺ أن تزرع البذره ولكن لم تنبٺ
ومرٺ ستة أشھر