تأملت في حالها فرأيتها لا تغفل و قد غفل الناس و لا تمل إذا مل الناس مسبحة لرزقها فما عدمته مسبحة خالقها مع خيط الفجر و هي خماص ففاضت عليها رحمة ربك فظفرت برزق فعادت بطانا فسبحان من رزق الطير و ألهمه شكره و تسبيحه حكمة بالغة فهل تغنى الحكم