طبعا وحتى لايأتي أحدهم وقد إنطفأت إنارته أو كما نقول بالدارجة (مطفي الضو)
فهذا كلام ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ -ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ- ﻓﻲ «ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ» (107-116/ﻁ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ):
«ﻓﻤﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻼﻓﻬﺎ ﺑﺪﻋﺔ ﻭﺿﻼﻟﺔ : ....
ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻷئمة ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺭﺿﻰ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻏﻠﺒﺔ ، ﻓﺎﺷﺘﺪﺕ ﻭﻃﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﺮ ﺃﻭ ﻓﺎﺟﺮ ، ﻓﻼ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺟﺎﺭ ﺃﻭ ﻋﺪل ، ﻭﻳﻐﺰﻯ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﻳﺤﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺒﻮﻫﺎ ، ﻭﺗﺼﻠﻰ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﺪﺍﻥ»ﺍﻫـ.
وطالب الحق يكفيه الأحاديث الصحيحة أما صاحب الهوآ فلو أتيته بما أتيت فإنه متبع لهواه