قُلّي بربّك يا رجلْ
أين الخللْ ؟
في نعجةٍ عرجاء خلّفها القطيع وقد رحلْ ؟
أم في الذئاب الضاريات وقد أتاها الرزق في أحلى الحللْ ؟
ضُرب المثلْ
لكنّ قومي في ملذّات العُطلْ
يتسامرون ويلعبون ويمرحون بلا مَللْ
وكأنّهم لا يعلمون بأنّهم في الأسفلين ولا عزاء لهم سوى ما قد تجود به المقلْ
فإذا استفاق من السبات كبيرهم يضع النقاط على الحروف وقد تملّكه الخجلْ
ويقول في استفساره مستغربا : يا صاحبي قُلّي بربّك ما العمل ؟
فأجيبه والحزن قد ملأ المشاعر والجُملْ :
إن شئت أن لا تستقيل فأنت يا صاح البطلْ
أمّا أنا فسأستريح من الكلام إلى الأزلْ
قلمي ..