منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الغناء واقوال العلماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-21, 20:45   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الغزالي السقا يطعن في المسلمين عموماً وفي العرب خاصةً وفي الخلفاء الأمويين والعباسين
ويُشوّه تاريخهم بما يسر الأعداء، و يطعنه في الفقه والفقهاء.


قال محمد الغزالي السقا : ( بل


إن المسلمين في القرن الرابع وفي ظل الخلافة العباسية المعتلة المختلة


تحولوا إلى فرق تتقاتل على السلطة وتتنازع على الإمارة، يكيد بعضهم لبعض ،

ويلعن بعضهم بعضا وما زالوا كذلك حتى جرفتهم الحملة الصليبية الأولى ثم

غارات التتار التى أسقطت بغداد، وقتلت خليفتها المسكين ) .


ثم يحمل الغزالي على الخلافة العباسية من بدايتها فيقول : ( لم

تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق

لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على

الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية

مضطربة . .. العلم الديني انحصر في فلسفات كلامية لا تمس القلوب أو مسائل

فقهية ليس لها عند الله وزن . معروف أن أجناسا شتى دخلت في دين الله من

اليهود والفرس والروم والترك والكرد والزنوج . . . إلخ.

وكان المفروض أن تنصهر كلها في بوتقة الأخوة الإسلامية لكن مادام العرب

يشمخون بعرقهم فلماذا تسكت الأجناس الأخرى . إن العالم - وراء دار الإسلام

- لم ير في الطريقة التي تحكم دولة الخلافة ما يعجب ، بل رأى ما ينفر.

وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون ليأكدوا حقيقة علمية،

وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشد كيانهم إلا الدين ، فإذا خرجوا عليه

تيقظت فيهم جاهليتهم ، فهلكوا وقد أعلنت هذه الحقيقة عن ثباتها واطرادها

بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس ، واندحار الدويلات التي تخلفت عنها،

الداء هو الداء : نهم مسعور إلى السلطة وتعارك وحشي على الإمارة، وارتداء

للدين على جسد أجرب متاجرة بفقه الفروع لا تنطلي على الله ، لأن معاقد

الدين وقواعد الأخلاق واهية... ) .


المصدر : كتاب (سر تأخر العرب والمسلمين ) ص 66.


وقال أيضاً: ( أما دور المتحدثين في

الدين الذين وقفوا النشاط العلمى، فيظهر أولا في البحوث الكلامية الغيبية،

والفروع الفقهية الوهمية والكراسات التى حفلت بحشو لا آخر له ، ثم عدّت

ذلك كله هو العلم الذي لا علم معه ) .


المصدر : كتاب ( مشكلات في طريق الحياة ) ص 47.


وقال أيضاً: ( ثم استفاضت الدراسات الدينية

وكثرت البحوث في كل ميدان ، ترى هل هذه السعة للتحلي والتسلي أم لمزيد من

الخشية والتقى، والمقرر عندنا أن المرء مسؤول عن علمه ماذا عمل به والذي

رأيته وأنا أعمل في ميدان الدعوة من أربعين سنة أو يزيد أن أكثر هذه

المعارف فضول وأن الناس يقبلون عليها تزجية للفراغ ومدافعة للبطالة، وأن

عشر ما يتعلمون يكفيهم في فقه الإسلام ويبقى عليهم بعد ذلك أن ينصرفوا إلى

العمل المثمر ) .

المصدر : كتاب ( مشكلات في طريق الحياة ) ص 43.


وقال أيضاً : ( قلت لواحد من هؤلاء: إن الفكر

الديني سمن ونما له كرش من هذه القضايا، وما تعود له صحته إلا إذا ذهبت

هذه السمنة واختفى هذا الكرش ، واشتغل المسلمون بعلوم الحياة التى ينصفون

بها دينهم المجرح ويردون بها أعداء متوقحين ).


المصدر : كتاب ( مشكلات في طريق الحياة ) ص 44

الغزالي السقا و الغناء




من المعلوم أن الغزالي و أضرابه ممن يُبيحون الغناء بالمعازف ، فتأمل بارك الله فيك صنيعه في كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 63 عندما عَنْوَن لمسألة تحريم الغناء بالمعازف والموسيقى بقوله: ( التطرفُ في التحريمِ نزعةٌ غيرُ إسلامية )
الغزالي السقا و تأثره بالغرب الكافر

قال محمد الغزالي السقا : ( فإنه يجب علينا أن نختار للناس أقرب الأحكام إلى تقاليدهم

والمرأة في أوروبا تباشر زواجها بنفسها ولها شخصيتها التى لا تتنازل عنها،

وليست مهمتنا أن نفرض على الأوروبيين مع أركان الإسلام رأي مالك أو ابن

حنبل إذا كان رأي أيي حنيفة أقرب إلى مشاربهم ، فإن هذا تنطعا أو صداً عن

سبيل الله .


وإذا ارتضوا أن تكون المرأة حاكمة أو

قاضية أو وزيرة أو سفيرة، فلهم ما شاؤو ولدينا وجهات نظر فقهية تجيز ذلك

كله ، فلم الإكراه على رأي ما ؟

إن من لا فقه لهم يجب أن يغلقوا أفواههم لئلا يسيئوا إلى الإسلام بحديث لم يفهموه ، أو فهموه وكان ظاهر القرآن ضده ).

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص52



غلو الغزالي السقا في وضع المرأة المسلمة

دفعه إلى

الطعن في أهل العلم و رميهم بكتمان الحق




قال محمد الغزالي السقا : ( إنَّني أشعُرُ

أنَّ أحكامًا قرآنيةً ثابتةً أُهْمِلَتْ كلَّ الإهمالِ ، لأنها تتَّصل بمصلحة

المرأة) .


المصدر : كتابه ( السنة

النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 46 .


و قال أيضاً

( ورؤية

المرأة للرجال مع غض البصر ترويها أحاديث صحيحة

ولكن

بعض أهل العلم يطوون ما صح ، وينشرون آثارا واهيةأن المرأة لا ترى الرجل ولا يراها الرجل) .


المصدر : هموم داعية : ص 28

.


و قال: ( وقد لاحظت عند تجديد الوضع

الاجتماعي للمرأة أنه ما يجىء حديثان في قضية تتصل بها إلا أخر الصحيح وقدم الضعيف).


المصدر : هموم داعية: ص 28



وقال أيضاً

: ( إنالشاغبين على سفور الوجه يظاهرون رأيا مرجوحا

ويتصرفون في قضايا المرأةكلها على نحو يهز الكيان

الروحي والثقافي والاجتماعي لأمة أكلها الجهلوالاعوجاج ، كما حكمت على المرأة بالموت الأدبي والعلمي)


المصدر : كتابه ( السنة

النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 41 .



الغزالي السقا يزعم أنّ دية المرأة مثل الرجل و يطعن في أهل الحديث




قال محمد الغزالي السقا

: ( وأهل

الحديث يجعلون دية المرأة على النصف من دية الرجل ، وهذه سوأة خلقية وفكرية رفضها

الفقهاء المحققون، فالدية في

القرآن واحدة للرجل والمرأة، والزعم بأن دم المرأة أرخص وحقها أهون زعم كاذب مخالف

لظاهر القرآن ) .


المصدر : كتابه ( السنة

النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 19




الغزالي السقا يزعم أن للمرأة حق

أن تتولى

مناصب عليا في الدولة غير الرئاسة




قال محمد الغزالي السقا

: ( و للمرأة ذات

الكفاءة العلمية و الإدارية والسياسية أن تلي أي منصب ما عدا الخلافةالعظمى).


المصدر : سر تأخر العرب

والمسلمين : ص 48.






الغزالي السقا المتاقض




قال محمد الغزالي السقا

: ( لاشكأن بعض النساء في الجاهلية ، وعلى عهد الإسلام ،

كُنَّ يغطِّينَ أحيانًاوجوههنَّ مع بقاء العيون

دون غطاء ، وهذا العمل كان من العادات لا منالعبادات، فلا عبادة إلا

بنص. ويدلُّ على ما ذكَرْنا أن امرأةً جاءت إلىالنبي صلى الله عليه و

سلم يُقال لها: أمُّ خلاَّد .وهي مُتَنَقِّبَةٌ ،تسأل عن ابنها الذي قُتل

في إحدى الغزوات، فقال لها بعض أصحاب النبي صلىالله عليه و سلم : جئتِ

تسألين عن ابنك وأنت مُتَنَقِّبَة؟

فقالت

المرأة الصالحة: إن أُرزأ ابني فلم أرزأ حيائي) .


فقال الغزالي معقباً على

القصة : ( و استغراب الأصحاب دليلٌ على أنَّ النقابَ لم يكن عبادة)


المصدر : كتابه ( السنة

النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 39 - 40.


قال فضيلة الشيخ صالح آل

الشيخ بعدما أورد

كلام الغزالي آنف الذكر ما نصه " وليعلم الأخُ أن هذا مِنَ اللَّعِبِ

بدين الله, إذ الحديث المذكور رواه أبوا داود في «سننه», وأبو يعلى, ومن

طريقه ابنُ الأثير وغيرُهم, من طريق فَرَجِ ابن فَضَالة عن عبد الخبيربن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده: (فذكره).



قال الأئمةُ -البخاريُّ, وأبو

حاتم, وابنُ عدي, وأبو أحمدَ الحاكمُ-: «عبد الخبيرِ, حديثُه ليس بالقائم».


زاد أبو حاتم -وهو طبيبُ

الحديث في علله-: «مُنْكر الحديث». فإسناده منكر ضعيف.


ثم إنك ترى الهوى

ومُجَانَبَةَ الأمانةِ لائحًا مِنقَلَم الغزالي وفِكْرِهِ

حيثُ إنَّه يستدلُ هنا بحديثِ فَرَجِ بنِفَضَالةَ, ويجعلُه دليلاً

على أصحاب الحجاب, وكونِه من العادات, وفرجٌنفسُه لما روى حديثًا في

تحريم المعازف -والغزاليُّ يسمعُها ويُبيحُها- نقل الكاتبُ (ص 68) عن ابن

حزمٍ أنَّ فرجًا متروك. وهنا يستدل بحديثه علىرأيه في الحجاب !هذا هو

الهوَى ، ومن ركب الهوى هوى"

انتهى كلامه حفظه الله و سدده

.


المصدر : كتاب معالي الوزير

الشيخ صالح آل الشيخ و هو بعنوان ( المِعْيَارُ لِعِلْم الغَزَالي في كتَابِهِ

السُّنّة النَّبَويَّة ) .


ملاحظة : قول الشيخ ( نقل الكاتبُ ص 68

) . الكاتب هو الغزالي ، و ص 68 من كتابه ( السنة

النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) .


الغزالي السقا و طعنه في العلماء القائلين بأن السنة تنسخُ القرآن

قال محمد الغزالي السقا : ( مَن زعم أن السنة تنسخُ القرآن فهو مغرور ) .

المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 118

الغزالي السقا يزعم أن علم المولى سبحانه مكتوب في اللوح المحفوظ


قال محمد الغزالي السقا : ( العلم الإلهيُّ مسطورٌ في كتاب ضابط شامل محيط " ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير" ).


المصدر : كتابه ( السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ) ص 142. .

الغزالي السقا و أدبه الرفيع مع المخالف بخصوص احتجاب المرأة


قال محمد الغزالي السقا : ( إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية سواء كانت غيرتهم عن ضعف جنسي أو شبق جنسي ) .

المصدر : كتابه ( هموم داعية ) ص 143


الغزالي و موقفه من الشيعة



قال محمد الغزالي السقا : ( ولم تنج العقائد من عقبى الاضطراب الذي أصاب سياسة الحكم وذلك أن شهوات الاستعلاء و الاستئثار أقحمت فيها ما ليس منها فإذا المسلمين

قسمان كبيران ( شيعة وسنة) مع أن الفريقين يؤمنان بالله وحده وبرسالة محمد

صلى الله عليه و سلم ولا يزيد أحدهما على الآخر في استجماع عناصر الاعتقاد

التي تصلح بها الدين وتلتمس النجاة ) .


المصدر : كتابه ( كيف نفهم الإسلام ) ص 142.


و قال الغزالي وكان خاتمة المطاف ان جعل الشقاق بين الشيعة و السنة متصلاً بأصول العقيدة!!

ليتمزق الدين الواحد مزقتين وتتشعب الأمة الواحدة- إلى شعبتين كلاهما

يتربص بالآخر الدوائر بل يتربص به ريب المنون، إن كل امريء يعين على هذه

الفرقة بكلمة فهو ممن تتناولهم الآية { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً

لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} ) .


المصدر : كتابه ( كيف نفهم الإسلام ) ص 143.


و قال الغزالي فإن الفريقين يقيمان صلتهما

بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في

الفروع الفقهية و التشريعية فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد

أجره أخطأ أم أصاب) .


ثم يقول إن المدى

بين الشيعة و السنة كالمدى بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة و المذهب الفقهي

لمالك أو الشافعي) . ثم يختم الغزالي كلامه بقوله ونحن نرى الجميع سواء

في نشدان الحقيقة وإن اختلفت الأساليب ) .


المصدر : كتابه (كيف نفهم الإسلام ) ص 144 - 145.


و قال الغزالي السقا ( وأعترف بأن لي أصدقاء من الشيعة أعزهم وأحبهم ومن أجل ذلك أعرض هذه المباديء لدفع الأمور إلى طريق التصالح والإخاء ) .


المصدر : كتابه ( دستور الوحدة ) ، وانظر عرضه المشار إليه : ص 132-134 .

الغزالي السقا و موقفه من إخوانه النصارى الكفار


قال محمد الغزالي السقا : ( بين

يدي هذا التقرير المثير لابد من كلمة ، إن الوحدة الوطنية الرائعة بين

مسلمي مصر وأقباطها يجب أن تبقى وأن تصان ، وهي مفخرة تاريخية ودليل جيد

على ما تسديه السماحة من بر وقسط .


ونحن ندرك أن الصليبية تغص بهذا المظهر الطيب وتريد القضاء عليه وليس

بمستغرب أن تفلح في إفساد بعض النفوس وفي دفعها إلى تعكير الصفو . .


وعلينا - والحالة هذه -أن نرأب كل صدع ونطفيء كل فتنة لكن ليس على حساب

الإسلام ، وليس كذلك على حساب الجمهور الطيب من المواطنين الأقباط .


وقد كنت أريد أن أتجاهل ما يصنع

الأخ العزيز شنودة - يعنى الذى حاك التخطيط المدمر - الرئيس الديني

لإخواننا الأقباط غير أني وجدت عددا من توجيهاته قد أخذ طريقه إلى الحياة

العملية ) .

المصدر : كتابه ( قذائف الحق ) ص 66 – 67 . وانظر التقرير الذى يناقشه ص 62-66

الغزالي السقا و دندنته بوحدة الأديان

بين المسلمين واليهود والنصارى وسائر المتدينين إلا الملحدين



قال محمد الغزالي السقا: ( ومع

ذلك التاريخ السابق ، فإننا نحب أن نمد أيدينا، وأن نفتح آذاننا وقلوبنا

إلى كل دعوة تؤاخي بين الأديان وتقرب بينها، وتنزع من قلوب أتباعها أسباب

الشقاق . إننا نقبل مرحبين كل وحدة توجه قوى المتدينين إلى البناء لا

الهدم ، وتذكرهم بنسبهم السماوي الكريم ، وتصرفهم إلى تكريس الجهود

لمحاربة الإلحاد والفساد) ا. هـ .

المصدر : كتابه ( من هنا نعلم ) ص 66 و اقرأ ما قبلها و ما بعدها

إشتراكية الغزالي


قال محمد الغزالي السقا : ( منذ

تعقدت المشاكل الاقتصادية واتصلت حلولها المباشرة للدول والشعوب ، فكر

رجال الإسلام في أمرها تفكيرا ينطوي على الإخلاص للدين والتيقظ للواقع .

ومما له دلالة رائعة أن نتائج الفكر الإسلامي كانت متشابهة رغم تقطع

الصلات بين الرجال الذين عالجوا قضية الاقتصاد العام وحكم الإسلام

فيها،-منذ شهر جاءتني عدة رسائل علمية للأستاذ المودودي رئيس الجماعة

الإسلامية بباكستان وقد قرأتها مثنى وثلاث ، فما كان أشد دهشتي للتقارب

العجيب ، بل التوافق الحرفي بين أسلوب إخواننا في الهند وما انتهوا

وانتهينا إليه من مقترحات وحلول .

وهكذا تمت الموافقات بين ثمار بحثنا هذا وبين ما استقر عليه جهاد إخواننا

في الشام ، فقد استطاعوا إدخال مباديء هامة للإصلاح الاقتصادي في صلب

دستورهم الجديد، خاصة بتوزيع الأراضي والملكية الزراعية أصبحت الأرض به

لمن يفلحها، لا لمن يملكها، وصار من حق الدولة هنالك أن ترفع يد المالك

المهمل عما لديه من أرض لا يعمل فيها.

وقد وصفت الأهرام هذا الدستور بأنه وثيقة تقدمية ونحن نصفه بأنه كسب محدود

للجبهة الاشتراكية الإسلامية بلى إنه محدود، لأن دائرة الإصلاح الإسلامي

أوسع مدى مما يظنه الكثيرون .


وقد بسطنا فلسفة

الاشتراكية الإسلامية، وذكرنا أطرافا من برنامجها الضخم عدة كتب صدرت

ونشرت فصولا منذ سنين ((الإسلام والأوضاع الاقتصادية )) ، ((الإسلام

والمناهج الاشتراكية )) ، ((الإسلام المفترى عليه بين الشيوعيين

والرأسماليين )) ...


وأن تتضخم ميزانية الدولة لتنفيذ هذا المنهاج فلا يجوز أن تكون هناك

عوائق اقتصادية تحول دون أن تنتفع به الأمة وترتفع ، ولو لم يبق لكل فرد

من أفراد الشعب إلا قوته الضروري لما جاز أن تتراجع الدولة في تحقيق هذا

البرنامج الذي تعلن به الحرب على الظلم والجهالة والاستعمار ) .


المصدر : انظر: أوضاعنا الاقتصادية : ص 176 و ما بعدها .


و قال أيضاً : ( وأرى أن بلوغ هذه

الأهداف يستلزم أن نقتبس من التفاصيل التي وضعتها الاشتراكية الحديثة

مثلما اقتبسنا صورا لا تزال مقتضبة - من الديمقراطية الحديثة - ما دام ذلك

في نطاق ما يعرف من عقائد وقواعد، وفي مقدمة ما نرى الإسراع بتطبيقه في

هذه الميادين تقييد الملكيات الكبرى وتأميم المرافق العامة ) .


المصدر : كتابه ( الإسلام المفترى عليه) ص 66 .


و زعم آفكاً فقال : ( إن الإسلام أخوة في الدين واشتراكية في الدنيا ) .


المصدر : كتابه ( الإسلام والاشتراكية ) ص 183 .









رد مع اقتباس