منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لم ينقطع من أمتنا الخير : شارك بذكر حَدَث من محيطك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-20, 15:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
كوثر 20
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **مسلمة** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيك استاذنا عبد القادر نعم لم ينقطع من أمتنا الخير...
وهذه قصة ابنة عمتي رحمها الله و لو أني لم أستطع أن أكتبها من قبل لتأثري بوفاتها لكن تبقى بحق مثال للصبر الذي غاب عن كثيرين ممن ابتلاهم الله بشيء من المرض اليسير و عدم القناعة في الرزق أو تأخر في الزواج أو ما شابه
كانت فتاة دات همة عالية جد متفائلة تأخر زواجها لكنها تعففت بحجابها ولازمت بيت أبيها و انطلقت تمسح الدمع عن هاته و تساعد في تجهيز هاته بما حباها الله لا تعرف غيرة و لا قبيح كلام تتعب في لم شمل العائلة و العناية بالوالدين المريضين و تفقد دوي الأرحام و الجيران.......وكانت بصحة جيدة
إلى أن شكت يوما من ارتفاع في درجة الحرارة و كانت تظنه انفلونزا فذهبت عند طبيبة الحي في زيارة خفيفة لكن الطبيبة طلبت منها فحوصات..... فعملتها و قد رافقتها في المرة الثانية.......لكن الطبيبة لما قرأت الفحصوصات طلبت منها الذهاب فورا إلى العاصمة لإجراء عملية .............حقيقة انفطر قلبي و انهمرت عيناي بالدموع لكن صاحبة الأمر أبدت من الرزانة ما يحير و سألت بهدوء عما أصابها لكن الطبيبة لم تخبرها
عادت و أخبرت أخاها بالأمر حتى لا يقلق الوالدين فأخدها إلى العاصمة وتبين أنها تعاني من سرطان الثدي
تساءلت كيف أصبح حالها بعد الخبر...... لكن صدقوني لما زرتها و هي بالمستشفى قابلتني بابتسامة و كلام كله رضى بما كتب الله لها بل و تخيلتها كمن يعزي الاهل بكلامها و تبث فيمن حولها الصبر و تمسح الدموع التي سالت لأجلها من طرف الأهل و الإحبة بقيت على دلك الحال من مستشفى لاخر لا تفارقها ابتسامة ولا ذكر و لم تدرف دمع من ألم و لم أسمع لها اهة إلى اللحظة التي فارقت فيها الحياة وكانت العشر الاواخر من رمضان........مثال فريد عن الصبر لا أستطيع أن أوفيه حقه من الوصف مهما فعلت
ربي يرحمها ويدخلها جناته الواسعة









رد مع اقتباس