منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نقاش حول مديرية الصناعات العسكرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-20, 12:17   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
مانقراش
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مانقراش
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 و نسيت ... نسيت اني مازلت مدني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luky مشاهدة المشاركة
ما نقراش يا اخي رغم اني لا اعرفك شخصيا لكن تدخلاتك وردودك الطريفة تبعث على البهجة والسرور هههه
الله يوفقك

حكايتي قد تطول وقد تقصر , فانا مثل اي شخص في المنتدى , ولدت لكن في دهن معماري لا يعرف التاريخ له اسما , و نفيت ب 5 قرون,لكن اشعر ان الزمن لم يتوقف معي بعد ,لهدا السبب قد تطول و تقصر حكايتي, و هدا الاسم الغريب (مانقراش) كما ترى اخي , فانا لا اكاد ادكر شيئا من هدا المظمار و خلاصة القول هي انني في قلب مدينة في الغرب في زقاق طويل لا نهاية له



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luky مشاهدة المشاركة

حصة من النوع البائس تاع اليتيمة
لكن الصناعات العسكرية حسب ذات الروبرتاج مجال جيد واعتقد انه الافضل في الجيش لانك ستعمل مع المدنيين بشكل كبير اضافة لعملك كمهندس وفق مجال اختصاصك واغلب منشاتها متواجدة في بلعباس (الكترونيك) والرويبة وتيارت وقسنطينة (ميكانيك والكترونيك وكيمياء) والبليدة وخنشلة (كيمياء)
يعني حسب ما اعتقد بعد الدخول والانتهاء من الستاج لمدة 9 اشهر(السلاح والتدريبات القاسية هههه) ودراسة الاختصاص لمدة 9 اشهر اخرى الميتاسيون ستكون لاحدى هاته المناطق

يتوقف كل شئ في دماغي , بل تتجمد أعصابي و ترفض الاحتراق عندما قلت لي انك شاهدت الحلقة في اليتيمة بالرغم من ان ردك كان كاملا و يمكن محاكاته مع الواقع و يمكن تخليه الا ان اليتيمة اخدتني بعيدا
لا يمكنني تحريك الفارة و تاخدني مخيلتي الى صورة , وهي صورة لي و انا مجند في مديرية الادارة و المصالح المشتركة فانظر الى بدلتي التي خطاها الصابون و الزمن فتبقعت بالبياض هنا و هناك
لو ارتدي غيرها لعادت النهار الى منابعها !
و ينظر الي العريف ذقنه جد مدببة و انفه يهبط في خط مستقيم الى الاسفل و كلمات يطلقها علي لا يمكن ان تتصدر من اي انسان و رائحة حموضة لم اكن متأكد ان كانت صادرة من بدلته ام كانت نابعة من مخلفات سيجارته

حين افقت , شعرت بدوخة شديدة أنظر الى نفسي امام شاشة الكمبيوتر السوداء نتيجة انقطاع الكهرباء في النهار المشرق ... ادركت ان جسدي بحاجة الى المزيد من الراحة.

عادت الكهرباء و عدت الى السرير ... لاخد قسط من الراحة و لم اشعل الكمبيوتر لاني خشيت ان افتح المتصفح و اقرا تعليقك مرة اخرى و اجد نفسي امام دالك العريف ,,, المهم انني رفضت الامتثال لاوامره لان داكرتي اخدتني مرتا اخرى الى موضوع بعنوان تنبيهات عند اجتياز الخدمة الوطنية ادكر انه كان لصالح القسنطيني ان لم تخني داكرتي
لتتوقف طلائع الكوش مار نتع اليتيمة عند هدا المشهد الدي وضع فيه العريف يده في كتفي اليمنى مع تنهيدة طويلة و شفعتها انا بضحة قصيرة من غير و عي مني و استفيق فجاة لاحس في الاخير انني تخلصت من عبئ كبير و نسيت ... نسيت اني مازلت مدني.