السلام عليكم
الموقر بن جابر ،، إن الأمور لا تأخذ هكذا خبط لصق ،،
فما تعانيه أرض الكنانة هو لبحق فتنة ،، يدمى القلب لها في كل قطرة دماء تسيل من أي مسلم كان ! جيشا أو أمنا أو مواطنا أو متظاهر .
فالخير وكل الخير في لزوم السنة بكف اللسان واليد عنها وما أجمل ما قال عبد الله بن هبيرة
إن أقبلت الفتنة فاكسر إحدى رجليك فإن هي جُبرت إكسر الأخرى أو كما قال !!
فليس المجال مجال توزيع التهم ،، فقد ترى الجيش ظالما طاغيا لكن هناك من سيرى أن ما يحصل هو سببه التحزبات والديموقراطيات التي سعت بعض الفرق الإسلامية لإتخاذها منهجا للوصول للسلطة ولا أقول لتطبيق الشريعة فتلك أسطوانة للعوام فقط !
وهناك من يقول أيضا أن ما يحصل هو بسبب إمعان بعض الفرق في مخالفة السنة في الدعوة !
بل قد تجد من يغالي ويقول أن من يخرج عن الحاكم الشرعي ولو كان متغلبا مثل الجيش يجب أن يردع ويسجن وإن لزم قُتل حفظا لجماعة المسلمين من التفكك والدخول في صراعات !
الخلاصة ليس المجال لتوزيع التهم لكن هي فرصة للزوم السنن والسنة النبوية خاصة ،، فليلزم إخواننا المصريين بيوتهم ولا يمكنوا رقابهم ودماءهم فتسفك في الساحات والمسيرات أمام الآلة العسكرية المصرية الضخمة المتجبرة والطاغية !!
ثم يأتينا بنو علمان الليبيراليين مصفقين ومنتشين ومن فوق جثث المسلمين يقولون لقد خلصنا أرض مصر من الإرهاب ،،
فكما نقول بلهجتنا الجزائرية في خطاب للإخوان (يا إخوان لا تفرجوا فينا العديان)
أما كلمة حق عند سلطان جائر فهي كما هي لغة وإصطلاحا أي عند !!
وعند تفيد الإجتماع ! وهو موافق تماما أيضا للسنة النبوية التي تأمر بالنصح للحاكم ، والنصح ما عرفناه إلا سرا وليس من فوق المنابر وبالتظاهر والمسيرات والإعتصامات .
بورك فيك وأحي فيك غيرتك على الإسلام والمسلمين