انهيار آلاف الأبنية السكنية ومقتل 36 سودانيا بفيضانات جديدة
لقي 36 شخصا بينهم ثمانية من أسرة واحدة بولاية الخرطوم حتفهم أمس، إثر سيول وأمطار اجتاحت الولاية وأدت إلى نفوق مئات من الماشية وانهيار آلاف من الأبنية السكنية، وذلك في وقت حذرت فيه غرفة للطوارئ من فيضانات قادمة رصدت بإيرادات النيل الأزرق بجنوب شرق البلاد.
ودعت الغرفة المواطنين على ضفتي النيل إلى اتخاذ الحيطة والحذر لتلافي الفيضان، ووصفت السلطات السودانية الأوضاع بأنها أقرب إلى الكارثة.
وقالت إذاعة أم درمان إن "36 شخصا قتلوا في ولاية النيل ودمر خمسة آلاف منزل بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات".
وكشف مدير الإدارة العامة للدفاع المدني السوداني اللواء هاشم حسين عبد المجيد للجزيرة نت عن مقتل ثمانية أشخاص من أسرة واحدة بمدينة أم درمان ومقتل سبعة آخرين في مناطق متفرقة من ولاية الخرطوم.
وأفاد مصور فرانس برس أن ضواحي الخرطوم تحولت إلى مستنقع تعوم عليه منازل مدمرة كليا أو جزئيا. وقال إن سكان المنازل التي صمدت عمدوا إلى إخراج مقتنياتهم، في حين جلس بعضهم على قطع من الأثاث تفاديا للمياه.
وبدورها توقعت هيئة الأرصاد الجوي السودانية هطول أمطار غزيرة بكافة ولايات السودان مما ينذر بالأسوأ في مقبل الأيام.
وكانت العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات السودانية قد شهدت هطول أمطار غزيرة وسيولا وفيضانات الأسبوع الماضي أدت إلى مصرع أكثر من ثلاثين مواطنا وانهيار آلاف من الأبنية السكنية ونفوق أعداد كبيرة من الماشية وتوقف الحركة بين بعض الولايات.

المصدر :
نسأل الله يحفظ اخواننا في السودان
الدعاء عند وبعد نزول المطر
"اللهم صيباً نافعاً "
" مُطرنا بفضل الله ورحمته " . متفق عليه
دعاء اذا كثر المطر وخيف منه الضرر
"اللهم حوالينا ولاعلينا ، اللهم على الآكامِ والظرابِ وبُطون الأودية ، ومنابت الشجر ". ( متفق عليه )
الدعاء عند هيجان الريح
عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ : «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ » رواه مسلم
الدعاء عند سماع الرعد
كان عبدالله بن الير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : " سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ". إسناد صحيح ( الكلم الطيب تحقيق الألباني ص156)