اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق
نعود لموضوعنا ....أين كانت السلفية قبل الشيخ بن تيمية ؟ هل مؤسسها هو رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
|
المشكلة ليست في السلفية ؛ المشكلة في أدعياء السلفية المنسوبون للسلفية زورا وبهتانا.
علماء الجزائر ابن باديس وإخوانه كانوا سلفيون ؛ السلفية منهج في التلقي وفهم للدين على طريقة السلف الصالح
أدعياء السلفية من أتباع الفرقة الجامية جماعة ربيع المدخلي يريدون أن يجعلوا السلفية ماركة مسجلة باسمهم ؛ والاكثر من ذلك فهم بعد أن اكلوا لحوم الجماعات والعلماء العاملين انقلبوا على أنفسهم فأكلوا لحوم بعضهم بعضا فتجد فيهم من يتهم علي الحلبي بالجهل والضلال وضللوا فالح الحربي والحدادي ووووو الخ.. لم يسلم منهم أحد. وكل هذا الشغل الفارغ باسم "الجرح والتعديل" وكأننا في زمن البخاري والتحري من السند وناقل الخبر.
لو أعملنا قواعد الفرقة الجامية لأصبح علماء الجزائر خوارج لأن الشيخ الإبراهيمي والشيخ سلطاني من كبار العلماء أنكروا بعد الإستقلال على النظام علانية وشنعوا عليه تبنيه للنظام الإشتراكي وانتهى الأمر بهم وبإخوانهم بين سجين ومنفي و في لإقامة الجبرية. فبمقاييس الفرقة الجامية المتخلفة فإن الشيخ الإبراهيمي الذي لم ينصح ولي أمره سرا والذي شغب عليه ولم يسمع ويطع وإن جلد ظهره هو "خارجي" ضال ..
أدعياء السلفية هم جماعة فارغة شغل لا هم لهم إلا الإشتغال بالدعاة ؛ والاصح أن هذه النبتة الخبيثة زرعتها المخابرات السعودية بعد أحداث الخليج بعد ان تورط النظام السعودي في العمالة الواضحة للأمريكان حين اباح لهم جزيرة العرب وصارت مزرعة للصليبيين ومنطلقا ينطلقون منه في حربهم على بلد مسلم. ؛ ثم استفادت الأنظمة الطاغوتية في باقي البلدان من هذه "الشتلة" الخبيثة من اجل الحرب على الجماعات العاملة : إخوان وسلفيون حركيون وغيرهم ؛ وانظر حولك كيف اننا لم نسمع لفركوس فتوى واحدة تنتقد فساد النظام وحينما أسس الشيخ السلفي حمداش حزبه أشهر الفركوس سلاحه وبدا التشنيع علي الشيخ حمداش.
أدعياء السلفية هم الضباط الشرعيون للأنظمة الطاغوتية :
خوراج على الدعاة مرجئة مع الطغاة.